الأخبارثقافة

المبادرة الفنية الثقافية الحقوقية”ممكن” تستهدف أكثر 100 شاب وشابة في الاحياء الشعبية

برنامج "ممكن" الشبابي يسعى لتعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وبقدرتهم على التغيير و خلق مساحات للوقاية من العنف بكافة أشكاله خاصة ضمن المجتمعات المحلية المعرضة للوصم والمهددة بالإقصاء الاجتماعي

يسعى برنامج “ممكن” الموجه للشباب الذي اختتم أعماله اليوم الثلاثاء 04 فيفري 2025 بالمركز الثقافي المدرسي محمود المسعدي بالعاصمةعلى امتداد السنتين الماضيتين عبر الفن والثقافة إلى بناء القدرات وتشجيع الريادة الشبابية عبر تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وبقدرتهم على التغيير كما عمل على خلق مساحات للوقاية من العنف بكافة أشكاله خاصة ضمن المجتمعات المحلية المعرضة للوصم والمهددة بالإقصاء الاجتماعي

وقد  تم تدريب أكثر من 100 شاب وشابة، 75٪ منهم دون سن 18 وينحدر 85٪ منهم من المناطق الريفية وشبه الحضرية على العديد من الأنشطة الفنية كالمسرح والسينما والرسم وعلى تقنيات التواصل اللاعنفي كما استفاد من هذا المشروع مايفوق الـ 60 إطارا تربويا وبيداغوجيا من دور الشباب ومراكز الدفاع والادماج الاجتماعي حيث شاركوا في أكثر من 70 ساعة من التدريب حول تقنيات التواصل وتأطير الشباب.

و وفق بلاغ وزارة الثقافة تنعقد هذه المبادرة في ندوتها الختامية ببادرة من المعهد الدولي للعمل اللاعنفي “نوفاكت” بالتعاون مع جامعتي قرطاج في تونس وبرشلونة باسبانيا وبالشراكة مع جمعيتي “اليافع/ة ado+” بتونس و”جسور المواطنة” بالكاف وفضاء مسار للفنون ومجموعة من دور الشباب ومراكز الدفاع والادماج الاجتماعي في تونس الكبرى والكاف.

كما تمكن برنامج “ممكن” من ارساء 8 نوادي مدنية للشباب في مراكز التدخل الثمانية التابعة للبرنامج (مراكز دفاع اجتماعي ودور شباب) وتسعى هذه النوادي النموذجية، التي يقودها الشباب تأطيرا وتنفيذا، إلى اعتماد مقاربة ثقافية فنية تعزز قيم السلام وحقوق الإنسان للحد من العنف.

يذكر أن الندوة الختامية لمشروع “ممكن” جاءت أيضا كحفل اختتامي لمهرجان “علي صوتك” الذي انطلق يوم 02 فيفري الجاري وتضمن عروضاً لمخرجات المشروع من أفلام قصيرة من إنتاج نوادي السينما، ومسرحيات تفاعلية، وصناعة المحتوى كما أقيمت في الفترات الصباحية للمهرجان عدة ورشات في الموسيقى، والرسم، والتصوير الفوتوغرافي، وصناعة المحتوى البيئي بالمشاركة والتعاون الوثيق مع مجموعة من المؤسسات العمومية المنضوية تحت إشراف وزارتي الشباب والشؤون الاجتماعية و بدعم من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي ووكالة التعاون الإنمائي بكاتالونيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى