كشف رئيس منظمة الأعراف “كونكت” أصلان بن رجب لتوميديا اليوم الثلاثاء 04 فيفري 2025 أن أغلب التساؤلات اليوم عن مدى جدوى هذه المنصة و فاعليتها. و دورنا في “كونكت” اليوم هو دور توعوي تفسيري بخصوص التعامل مع هذه المنصة. و التأكيد بأنها وضعت لتسهيل الحياة الإقتصادية وليس لتعقيدها. و ترشيد استعمال الشاك كوسيلة ضمان للتعامل المالي والإقتصادي. و سنقوم بدورات تكوينية في الجهات لتفسير القانون الجديد للتعامل بالشيكات و تبسيطه و كذلك محتوى منظومة “تونيشاك”.

جاء كلام بن رجب على هامش تنظيم “كونكت” ليوم  إعلامي حول “قانون الشيكات الجديد  الآثار الإقتصادية والحلول البديلة” حيث بين أن منظمة الأعراف “كوكنت” من واجبها اليوم تفسير القانون الجديد الذي صدر مؤخرا وهو قانون عدد 41 لسنة 2024 والخاص بالتعامل بالشيكات الجديد و يتزامن ذلك أيضا مع دخول منصة“تونيشاك” حيز النفاذ. و اليوم أصبح الشيك لا يستعمل كوسيلة ضمان بتعلة وجود تقييد الزجر تحت رقابة طرف من أطراف العملية التجارية.

و لهذه الأسباب أكد بن رجب أنه على الجميع التأقلم على الوضع الجديد بخصوص المعاملات بالشيك. وعلى المجتمع المدني الإقتصادي اليوم مسؤولية تفسير و تبسيط هذا القانون و كيفية التعامل أيضا مع المنصة الجديدة.

و أضاف أصلان بن رجب أن القانون الجديد يتيح للشيك إستعماله بطريقة أخرى مشابهة لما يحصل في دول متقدمة مع وجود وسائل ضمان أخرى. وقد نجح البنك المركزي والأطراف المتداخلة معه على مدى ستة أشهر من وضع منصة إلكترونية و إطلاقها و تمكنت البنوك من الإنظمام إليها و تمكن البنك المركزي أيضا من وضع نصوص تفسيرية لهذه المنصة, في انتظار النص الترتيبي الخاص بخط الضمان وتمويله .

و شدد رئيس منظمة الأعراف “كونكت” انه على القطاعين الخاص و العومي العمل جنبا إلى جنب لإجاد حلول بديلة لما دأب عليه عدد من المتعاملين سواء مواطنين أو إقتصاديين بالشيكات كوسيلة ضمان. فالوسائل البديلة يمكن أن تكون وسائل مالية أو تقنية. كما أن البنوك حاليا بصدد إطلاق بطاقات بنكية دون فائدة كبيرة تمكن المتعاملين بالشيكات من مواصلة قضاء مستلزماته من الشراءات بنفس الوسيلة أي “الشيك”. و إنجاز المبادلات التجارية بطريقة سلسة .