وفي تصريح للإذاعة الوطنية، قال المخرج الصادق الطرابلسي، اليوم الأربعاء 15 جانفي 2025، إن هذا التتويج هو تتويج لتونس وللشباب وللمسرح التونسي.
وأشار الطرابلسي إلى أن تتويج مسرحية البخارة في تونس وخارجها سيساهم في تعزيز الوعي البيئي.
وتعتبر مسرحية « البخارة » العمل المسرحي التونسي الثالث الذي نجح في التتويج بهذه الجائزة العربية الكبرى، إذ سبق لمسرحية « زهايمر » للمخرجة مريم بوسالمي وإنتاج المسرح الوطني التونسي التتويج بهذه الجائزة في نسختها الأولى منذ إحداثها سنة 2011 بالأردن، وتحصّل المخرج جعفر القاسمي على هذه الجائزة، في مناسبة ثانية، عن عمله « ريتشارد الثالث » سنة 2014 بالشارقة.
وكانت مسرحية « البخارة » فازت بالتانيت الذهبي (الجائزة الكبرى) في اختتام الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية (23 – 30 نوفمبر 2024) وكذلك التتوي بجائزة أفضل عمل متكامل في مسابقة الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح التونسي « مواسم الإبداع » (7 – 14 نوفمبر 2024).
وتعزز المسرحية الوعي البيئي وتحث على العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات. كما يتعمق هذا العمل المسرحي في التأثيرات النفسية والاجتماعية لمختلف هذه التحديات، مع إبراز تأثيراتها على الصحة والاقتصاد والثقافة. ومن خلال الشخصيات والحبكة الدرامية، ينجح المخرج في تجسيد تجربة إنسانية تعكس التوترات والصراعات الناجمة عن الأزمة البيئية، مما يحفز الجمهور على التفكير في العمل الجماعي لحماية الكوكب من المخاطر التي تهدده وعلى رأسها التغيرات المناخية.