أعلن مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) اليوم السبت 11 جانفي 2025 إن زلزالا بقوة 5.5 درجات هز إثيوبيا، و تحديدا شرقي العاصمة أديس أبابا. مضيفا أن الزلزال كان على عمق عشرة كيلومترات.
وتعرضت نفس المنطقة لسلسلة زلازل أقل قوة بعد أن أظهر بركان قريب في بداية العام علامات على البدء في الثوران.
وأفادت لجنة إدارة أخطار الكوارث الإثيوبية بأن أكثر من 20 ألف شخص تم إجلاؤهم إلى مناطق أكثر أمانا في منطقتي عفار وأوروميا، من بين أكثر من 51 ألف شخص معرضين للخطر.
هذا وتعدإثيوبيا من أكثر المناطق عرضة للزلازل بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع أو ما يعرف بالصدع الإفريقي، الذي يعد من أكثر المناطق النشطة زلزاليا في العالم. ويقول خبراء الزلازل إن الهزات الأرضية والثورات البركانية في المنطقة ناجمة عن توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.
و كانت أثيوبيا الواقعة في منطقة القرن الإفريقي قد تهرضت خلال 14 يوما فقط في الفترة الممتدة بين 21 ديسمبر 2024 و 4 جانفي 2025 إلى 130 زلزالا مما أثار هذا الارتفاع في النشاط الزلزالي تساؤلات حول تأثيره المحتمل على سد النهضة. الواقع في الوسط الغربي للبلاد على الحدود مع السودان. مما أثار مخاوف دول حوض النيل خاصة مصر والسودان من إمكانية انهيار السد و إحداث دمار غير مسبوق.