الأخبارجهوية

انطلاق الدورة الثامنة لأيام زيت الزيتون بتبرسق من ولاية باجة

تظاهرة أيام زيت الزيتون بتبرسق ستشهد عروضا تجارية لبيع الزيوت و الصناعات التقليدية و تنظيم ندوات فكرية للتعريف بأصناف الزيتون في الجهة و تثمينه

انطلقت، اليوم الجمعة27 ديسمبر 2024 بمدينة تبرسق من ولاية باجة، الدورة الثامنة لأيام زيت الزيتون بتبرسق التي تنظمها جمعية « القلم الذهبي » ومعتمدية تبرسق والاتحاد الجهوى للفلاحة والصيد البحري من 27 الى 29 ديسمبر. وفق ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.

وتهدف هذه التظاهرة إلى تثمين الأصناف المميزة لزياتين تبرسق ذات الخصائص الصحية مثل الجربوعي وتميزه على زيتها باحتلاله المراتب الأولي وطنيا وعالميا فى عدة مناسبات إضافة الى تثمين موروثها الحضاري من خلال زيارات سياحية ومعارض اقتصادية.

و تعتبر هذه الدورة الثامنة لأيام زيت الزيتون تختص بتنظيم ندوة يؤمنها اطارات من وزارة الفلاحة وخبراء من معهد الزيتونة بهدف تمكين الفلاحين من التقنيات والممارسات الجيدة للمحافظة على جودة زيت الزيتون بتبرسق التي النتميّزة بأصناف الجربوعي والشتوى والسيالي التي تحمل خصائص صحية وعلاجية كبيرة ضد أمراض كثيرة وأهلت زيت زيتون تبرسق للحصول على التسمية المثبتة للاصل.

وقد نقلت وكالة تونس افريقيا عن رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بباجة، شكري الدجبي، قوله إن هذه التظاهرة تساهم في إبراز أهمية معتمدية تبرسق فى منظومة الزياتين على مستوى الشمال الغربي وولاية باجة، وعلى أهمية تثمين التسمية المثبتة للاصل رغم صعوبات قطاع الزياتين المتعلقة خاصة بتكلفة الانتاج المرتفعة وتدني اسعار الزيت. داعيا إلى الإعداد الجيّد لموسم زيت الزيتون خلال السنوات القادمة، منوّها بدور ايام زيت الزيتون بتبرسق فى الترويج لاصناف رائدة من الزيتون التى يمثل زيتها دواء مشهود لها في الداخل وفي الخارج.

وتتضمن ايام زيت الزيتون بتبرسق معرضا تجاريا واقتصاديا يؤثثه 60 عارضا من منتجي زيت الزيتون، وديوان الزيت، ومختصين فى الصناعات التقليدية والنقش على الخشب، فضلا عن تظاهرات تنشيطية للمدينة بمشاركة الماجورات والفرق الشعبية، ورحلات ترفيهية عبر القطار السياحي انطلاقا من السور البيزنطي والى المنتزه الاثري بدقة وعدة اماكن اثرية، وزيارة المدينة العتيقة وتذوق الاكلات التقليدية، إلى جانب سهرات فنية يحييها عدد من الفنانيين والفرق ومنهم علياء بالعيد ويوسف الوسلاتي، وفرقتا اجراس وللا الكافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى