أكد مسعود الرمضاني الناشط المدني و الرئيس السابق لمندى الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية في تدوينة له على صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي ان مظاهر الضعف والوهن والانقسام التي تعرفها المنظمات المهنية والحقوقية والنقابية ليس سببها المباشر الاستبداد، فالاستبداد هو فقط ماسح ضوئي ((scanner) يكشف عن الأمراض الباطنية و بقايا ارهاصات أيديولوجية، سطحية في الوعي السياسي، و هشاشة في القناعات الى جانب تمسّك المرضي بالمناصب أو الامتيازات
مؤكدا أنه في احلك فترات الاستبداد، قبل 14 جانفي 2011، كان هناك مناضلون ومناضلات في كل المنظمات والجمعيات المستقلة، لم يصمدوا فقط امام الهجمات القمعية ومحاولات استئصال منظماتهم ومسحها نهائيا، بل دافعوا عن كل القضايا الاجتماعية والسياسية والنقابية في البلاد (انتفاضة الحوض المنجمي ، عشرات الطلبة الموقوفين ، موقوفي الانترنت ، التنديدبالتعذيب في السجون ، عاملات وعمال المصانع في القطاعات المهمشة، الحق في البحث الجامعي ، المفروزين امنيا، إضرابات الجوع.
“لقد هبوا من كل المنظمات دون حسابات سياسية او أيديولوجية او مصلحية” على حد تعبيره
كما أكد الرمضاني ان” الشجاعة ليست فقط في نقد السلطة، بل في النظر في مرآة أنفسنا ومحاسبة ذواتنا لمعرفة مكامن ضعفنا وقصورنا قبل ان يجرف التيار ما تبقي من أصوات مستقلة، أصبحت نشازا”