دعا الناشط السياسي و الحقوقي و المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية عماد الدائمي الخميس 19 ديسمبر 2024 إلى حل أزمة زيت الزيتون من خلال التخلي عن الشعبوية المقيتة و الخطابات الجوفاء و تبني سياسات عقلانية. وجاءت دعوة الدائمي من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فايسبوك تحدث فيها عن أزمة زيت الزيتون في تونس وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وختم الدائمي بالقول إنّ أزمة زيت الزيتون في تونس ليست مجرّد أزمة اقتصادية بل هي نقطة تحوّل حاسمة في حياة التونسيين . حيث شدد على أن هذه الأزمة” تكشف عن مدى قدرة الدولة على حماية مواردها و تحقيق التنمية المستدامة.
وكانت البلاد قد شهدت خلال الموسم الحالي لجني الزيتون و تسويق الزيت ازمة توقف معها جمع الزيتون بعد اعلان اتحاد الفلاحين عن توقف عمليات جمع المحاصيل في معظم الولايات ولاسيما في القيروان وسيدي بوزيد نتيجة قرار من منتجي الزيتون بعد تراجع كبير في اسعاره وانخفاض في أسعار الانتاج. مما تسبب في تتضرر القطاعع وقطاعات اخرى مرتبطة به .
