أكد وزير السياحة سفيان تقية اليوم، الأربعاء 18 ديسمبر 2024، على الدور الهام للمندوبين الجهويين ومتفقدي السياحة في تطوير النشاط السياحي منوها بالجهود الكبرى والتضحيات المقدمة من قبلهم دفعا للقطاع وبدورهم المحوري في تنمية القطاع السياحي والرفع من مردوديته ومن تنافسيته كأحد أهم قطاعات الاقتصاد الوطني. وذلك خلال أعمال الملتقى السنوي لمتفقدي السياحة والمندوبين الجهويين. والذي انتظم بمدينة الحمامات تحت شعار “مهمة التفقد في صلب الرؤية المستقبلية للسياحة”.
وأضاف تقيّة أنّ متفقدي السياحة والمندوبين الجهويين هم مكوّن أساسي في إدارة السياحة ولهم دور فعال في الإحاطة بالمنتوح والحفاظ على جودته وفي مجال تحسين مناخ الإستثمار وتحفيزه. مبرزا في الوقت ذاته أن الرفع من قدرة أداء المتفقدين والمندوبين يرتبط لزاما بإعادة النظر في مشمولاتهم ومهامهم ومزيد الرفع من مهاراتهم ومعارفهم والرقي بظروف عملهم ويستدعي إعادة التفكير في مناهج وأطر نشاطهم باعتبار ان جودة الخدمات السياحية تعتبر مقياسا للدرجة التي يرتقي إليها مستوى الطلب على الوجهات السياحية وهو ما يستوجب الحرص على تظافر جهود كل المتدخلين في القطاع لتحسين نوعية الخدمات السياحية المقدمة وأن تصبح “ثقافة الجودة” إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية السياحية ببلادنا.
وقد حضر الملتقى عددا من إطارات وزارة السياحة و والية نابل هناء شوشاني ووالي سوسة سفيان التنفوري والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب عن ولاية نابل والإطارات الجهوية المعنية.