الأخبارعالمية

مصدر حقوقي سوري يؤكد “أكبر المقابر الجماعية” في البلاد لم تُفتح بعد

المنظمة السورية للطوارئ تعثر على مقبرة جماعية شمال دمشق هي الأكبر في سوريا وتنتظر وصول الخراء الدوليين لفتحها

أكّدت المنظمة السورية للطوارئ، مقرها الولايات المتحدة،أنّ ما تصفه بأنها “أكبر مقبرة جماعية في سوريا”، لم تُفتح بعد، وإن ما قاموا به حتى الآن هو التحقق من دقة المعلومات التي جُمعت عن المقبرة. وفق ما أوردته شبكة بي بي سي البريطانية للأخبار.

وقال رئيس المنظمة معاذ مصطفى، إن المنظمة لا تريد فتح المقبرة في الوقت الحالي، ريثما يصل خبراء دوليون لتوثيقها و كشفها للعالم. وبحسب مصطفى، فإن الفريق زار الموقع المفترض للمقبرة و الواقعة قرب مقر الفرقة الثالثة بالجيش السوري بالقرب من قرية القطيفة، على بعد نحو 40 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق، بعد أن جمع معلومات عنها طوال الأشهر الماضية عبر شهود عيان ومشاركين في عمليات الدفن، وصوراً التُقطت عبر الأقمار الصناعية.

هذا وقد شارك الفريق الحقوقي البحثي السوري، مع الفريق الإعلامي للشبكة البريطانية بي بي سي، صوراً ومقاطع فيديو لزيارة أجراها للمنطقة، وهي موقع عسكري في منطقة صحراوية، وظهرت في المقاطع آليات عسكرية وحفر، لكنها لا تتضمن شواهد قبور

يذكر أنّ صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لاستخراج جثامين من مقابر جماعية على أنها من موقع المقبرة، لكن تدقيقاً أظهر أنها من مواقع أخرى في سوريا، وليس لهذه المقبرة تحديداً.

ر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى