أكّد فوزي الخليفي مصمم معلقة أيام قرطاج السنمائية لتوميديا اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 أنّ تجربته في تصميم المعلقات و الرسم على الجدران أكسبته ثقافة و خبرة عميقة من خلال الإلمام بواقع بحياة الناس في أي مكان. وأي رسومات لأي فنان ستكون نتاجا لنظرته للأخر من خلال طريقة الإخراج و زويا النظر وهو الأسلوب الذي طبقه في رسوماته في مصر بمنطقة جبل المقطم.
وعن اختياره ليكون مصمم المعلقة الخاصة بأيام قرطاج السنمائية قال الخليفي إنّ ذلك شرف كبير له و تجربة يعتز بها. مشيرا إلى أنّ الخطوط والأشكال و الألوان المستعملة تجسد الهوية العربية و الإفريقية لتونس.
وعن تجاربه المتعددة في هذا المجال والتى كانت سببا في تسلطيط الضوء على أعماله أكد الخليفي أنّ انطلاقته الحقيقية كانت من تونس و تحديدا من مسقط رأسه بقابس سنة 2012 و أنّ تجاربه الكبير في مصر هي مجرد حلقات نجاح في مسيرة مهنية ثرية جاب خلالها أقطار العالم و نفذ خلالها تصميمات و رسومات نال عليه استحسان الجمهور. مشددا على أنّ الرسم في الأمان المفتوحة كالشوارع و الساحات و جدران البنايات يكون لها صدى أكبر و حيني مع الجمهور على عكس الأعمال التى تعرض داخل فضاءات مغلقة و محدودة بسبب قلة التفاعل مع المتلقى.