حسين طارق
قالت الناشطة السياسية صلب حركة النهضة يمينة الزغلامي لتوميديا الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 أنّ مخاوف جزء من التونسيين من عودة محتملة للمقاتلين من بؤر التوتر لا سيما من سوريا التى شهدت مؤخرا أحداثا سياسية وأمنية أدت إلى إسقاط نظام الأسد الإبن هي مخاوف مشروعة ومبررة. لكنها ذكّرت في الآن ذاته بأنّ تونس هي دولة قانون ومؤسسات وعليها اتخاذ كل الإجراءات الازمة لمواجهة هذا الملف و حسن التعامل معه .
كلام الزغلامي جاء على هامش إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان. حيث أكّدت بالمناسبة أنه لا توجد لديها مخاوف رغم الإنقسام السياسي الحاد الذي تعيشه البلاد إلاّ أنّ الوضع يبقى تحت السيطرة وأنّ استنتاجها هو من واقع تجربة سياسية شخصية وليس كلاما مرسلا .
وفيما يخص الوضع الحالي في سوريا ناشدت الزغلامي الجميع ترك السوريين وعدم التدخل في شؤونهم. معبرة في ذات الوقت عن سعادتها بانتصار إرادة الشعب السوري و انهيار نظام الرئيس بشار الأسد . واصفة إياه بالمجرم والدموي.
هذا واستغربت الناشطة السياسية بحركة النهضة من بعض الأصوات التونسية التى علّقت على نظام الأسد بأنّ فقط له بعض العيوب . معتبرة إياه نظام دكتاتوري موغل في الإجرام بحق شعبه. خاصة بعد تكشف جرائمه على الهواء مباشرة وهو نظام لايستحق البقاء. في المقابل ذكّرت يمينة الزغلامي الجميع بأنّ الشعب السوري لديه من الحنكة والوعي والكفاءة ما يجعله يحن إدارة شؤنه الداخلية والخارجية