قال رئيس حزب البعث في تونس عثمان الحاج عمر اليوم في تصريح لتوميديا :”نحن البعثيون نقول ان الذي كان قائما في دمشق ليس نظام البعث بل نظام الحزب الذي ارتد على البعث في فيفري 1966″ لان حزب البعث العربي الاشتراكي هو أول حزب تاسس في سوريا وكان يسمى حزب الوحدة العربية وحزب فلسطين وحزب الأمة ولكن من سوء الحظ سرق نظام الأسد اسمه واستعمله في غير ما أسس له وفق تعبيره
وأضاف الحاج عمر أنه بعد فرار رأس النظام ليس الوقت لتعداد جرائمه مع ان أخطاء النظام البعض منها يرتقي إلى جراءم ،فهو حكم سوريا بعقلية الاقلية ضد الأغلبية ودعم حكم العائلة التي حكمت قرابة 53 سنة بالتحالف مع قوى معادية للعروبة وكرس الطائفية وفق تصريحه
وقال الحاج عمر ان سوريا هي أم الاوطان هي مصدر الفتح الإسلامي والعربي الذي قام به الامويون وهي العاصمة العربية التي على أبوابها ذاق الصلابيون أمر الهزاءم.
وأضاف الحاج عمر ان النظام الأسدي منذ احتلت جولان سنة 67 لم يطلق رصاصة واحدة تجاه فلسطين المحتلة ولم يطالب بتحرير جولان وشارك في العدوان على العراق ب 20 ألف جندي تحت قيادة جنرال أمريكي وهذا النظام حاصر المقاومة العراقية وحاصر شعبه وفق تصريحه.
وأكد الحاج عمر ان سوريا هي عقدة المنشار بعد سقوط جدار الصد العراق فهي تحت مطامع تركيا والصهاينة وامريكا وروسيا ،ونحن لسنا فارحين لما وقع فنحن لا نعلم مستقبلها القريب ولا البعيد وندعو الشعب السوري ان يحافظوا على المال العام السوري وأن يتعضوا مما حصل في العراق ويحافظوا على وحدتهم
وأكد الحاج عمر أن تاريخ سوريا يحفل بالمحطات النضالية وأبرزها محطة إعلان الوحدة والذي رصع علمها بالنجمتين. فالعلم، هو علم الدولة وليس علم النظام بالتالي يجب الحفاظ عليه للرمزية الإعتبارية التي ينطوي عليها.
