اكد مفتي الجمهوريهة التونسية هشام بن محمود اليوم في تصريح لتوميديا انه يجب ان يكون هناك تناغم مع البُعد المقاصدي للدين وإيجاد الحلول للقضايا الطارئة والمُستحدثة في المجال الطبي التي تقتضي أخذ موقف يغرس الطمأنينة في القلوب ويجمع بينها
واضاف بن محمود ان قضية نقل الأعضاء قضية كبرى سواء في حالة الوفاة أو في حالة الحياة و هي تقتضي توفر شروط شرعية وهي أن تكون مجانية أولاً لأنه عمل إنساني ولأن الأعضاء هي من خلق الله سبحانه وهي ملك له فلا يجوز التصرف فيها مادياً بأي شكل من الأشكال
وقال مفتي الجمهورية أنه يجب منح الفرصة للمحتاجين على قدر المساواة دون أن يكون تفاضل بين طائفة وآخرى لهذا العمل الطبي الذي يعتبر دفعاً جديداً لبعث الأمل في الحياة لمن هم في حاجة إليه علماً بأن المقصد الشرعي يقتض دائماً أن ننتشي لهذا الإنسان وأن نجد له الظروف المتناغمة والملائمة لتوفير الصحة والطمأنينة الذهنية .
