رابطة حقوق الإنسان تقطع أشغال مجلسها الوطني المنعقد بولاية نابل وتنظم وقفة مساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني
حقوق وحريات
نظمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وعدد من المحامين والنقابيين والممثلين عن المجتمع المدني اليوم ب”مفترق الجرة “وسط مدينة نابل وقفة مساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني وللتنديد باغتيال حسن نصر الله.
وأشار رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسام الطريفي في تصريح لمراسلة توميديا بالجهة بالمناسبة إلى ان “الكيان الصهيوني ارتكب اليوم جريمة نكراء جديدة باغتياله للقائد الرمز حسن نصر الله ويواصل جرائمه بقصف جنوب لبنان واستهداف المدنيين” مبرزا ” ان الرابطة وكل مكونات المجتمع التونسي يواصلون بهذه الوقفة الاحتجاجية المقاومة و التنديد بهذه الابادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة واليوم قصف وتدمير واستهداف المدنيين في جنوب لبنان والتي يمكن تطال حتى دول اخرى لان هذا الكيان يستهدف الاحرار ويقصف المدنيين وكل من تسول له نفسه ادانة الاحتلال الصهيوني الغاشم والجرائم التي يرتكبها”.
وتابع الطريفي” نحن نقف اليوم لندد بهذا الاغتيال وبكل جرائم العدو الصهيوني ولنعبر بصوت عال نحن في صف المقاومة الى حين الانتصار الذي ستحققه فلسطين ان شاء الله”.
وقال رئيس الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان شوقي الحلفاوي من جهته لمراسلة توميديا بنابلس إن ” الأمة تعيش نكسة جديدة بفقدان قائد من قاداتها العظام ونقف اليوم لندد بهذه الجريمة وبالعدوان الغاشم للكيان الصهيوني على البلد الشقيق لبنان”.
و أضاف الحلفاوي ان الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان التي تعقد مجلسها الوطني في نابل اصرت على تنظيم هذه الوقفة للتنديد بالعدوان المستمر وللتعبير عن دعم المقاومة رغم الجراح ورغم الخسارات وللتاكيد على ان الشهادة والصمود طريق للانتصار مهما كانت الوحشية والدمار”.