قال رمزي الجبابلي رئيس الحملة الانتخابية للعياشي زمال، في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت 28 سبتمبر 2024 بمقر حزب “عازمون”، إن أعضاء الحملة الانتخابية “لن ينسحبوا من السباق الرئاسي ولن يتراجعوا عن خوض معركة مرشحهم الانتخابية “رغم وجود المترشح بالسجن وعدم امكانية التواصل معه.
هذا الموقف يلزم أعضاء الحملة في ظل عدم امكانية التواصل مع المترشح في سجنه ومعرفة موقفه.
و شدد الجبابلي على “أن المعركة ليست فقط معركة انتخابية و إنما هي معركة كرامة وقع الدوس عليها من قبل السلطة الحالية” وأن “شباب ولاية سليانة يتعرضون خلال هذه الأيام للهرسلة بعد ترشح العياشي زمال للانتخابات الرئاسية”.
وفي خصوص تنقيح القانون الانتخابي الذي صادقت عليه الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب يوم أمس الجمعة اعتبره الجبابلي “إجراء سلطوي للتضييق على حق التونسيين في الاختيار”.
من جهته قال عضو الحملة الرئاسية للزمال ، مهدي عبد الجواد إن مرشحهم “تعرض إلى ضغوط لدفعه للانسحاب من السباق الرئاسي، لكنه عبر عن رفضه لكل أشكال الهرسلة لانه يؤمن بمواصلة مشروعه إلى النهاية” ، مضيقا أن تمسكه بالدفاع عن حقه هو رسالة لكل المؤمنين بالديمقراطية في تونس .
ووفق “مشروع الميثاق السياسي” للمترشح العياشي زمال الذي تم توزيعه خلال الندوة ، يتعهد المترشح بإنهاء المرحلة الانتقالية في ظرف سنة تبدأ بتهدئة سياسية والاتفاق على دستور، وتنتهي بانتخابات تشريعية
وتعهد المترشح بإلغاء دستور 2022 وجميع المراسيم التي تم إصدارها في الفترة الممتدة من 25 جويلية 2021 الى 6 أكتوبر 2024.
يذكر أن العياشي زمال مودع السجن منذ 4 سبتمبر 2024 ومثار ضده أكثر من 35 قضية في خصوص “تزوير تزكيات”.