نظمت جبهة الخلاص الوطني مساء اليوم السبت 3 أوت 2024، وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة، جددت فيها المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي و الكلمة الحرة، و انتقدت المناخ الذي يسبق الانتخابات الرئاسية، خاصة فيما يتعلق بالملاحقات السياسية لبعض الشخصيات.
من جهته قال القيادي في الجبهة رياض الشعيبي في تصريح لـ توميديا “إذا لم تكن هناك ارادة حرة لاختيار المرشح للانتخابات فلا معنى للانتخابات ولا حديث عن شرعية انتخابية”.
واتهم الشعيبي السلطة بوضع العوائق أمام بقية المترشحين في إشارة إلى رفض منح بعضهم بطاقات السجل المدني (بطاقة عدد3)، و الى عملية الإعاقة التي شملت جمع التزكيات على حد قوله.
و قال القيادي بـ جبهة الخلاص الوطني أن رئيس الجمهورية قيس سعيد ما فتئ يتهم منافسيه بالخيانة و العمالة،و هذا يتنافى مع شروط المنافسة النزيهة، والظاهر أنه يريد أن يسابق نفسه ويفتك الفوز.
المزيد:
بدوره تساءل الناطق الرسمي عماد الخميري “هل هذه شروط الانتخابات التي نعيشها وهل هذه هي الشرعية الانتخابية التي يريد سعيد أن يفوز بها؟”
وأضاف الخميري في تصريح لـ توميديا: أن كل المعطيات الموضوعية الحالية لا تدل على أن البلاد ماضية نحو انتخابات حر و شفافة.
ودعا الخميري منخرطي حركة النهضة و كل أبناء الشعب التونسي الى المشاركة في تزكية المترشحين للرئاسية لكسر الحاجز الذي تفرضه السلطة على الانتخابات التعددية.
المزيد:
وجددت الجبهة مطالبها بإطلاق المساجين السياسيين وتوفير ظروف ملائمة لانتخابات حرة ونزيهة.
رابط الوقفة الاحتجاجية: