أعلنت مجموعة شاببية في تونس اليوم الثلاثاء 21 ماي 2024، تضم شبابا ناشطا في المجتمع المدني، عن نيتها للاحتجاج يوم الجمعة المقبل، دفاعا عن الحريات في تونس، من بينها السياسية والمدنية ورفضا للمرسوم 54، المتعلق بمكافحة الجرائم اللإلكترونية، وفيما يلي نص الدعوة التي تحصل موقع توميديا على نسخة منها.
#دعوة_للتحرك : هايلة البلاد لا قمع ولا استبداد 
نحن المجتمعات والمجتمعون يوم الاثنين 20 ماي 2024 بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وإثر التداول في الوضع السياسي العام، الذي يشهد تصعيدا في الحملة الأمنية القمعية ضد الحريات والحقوق الأساسية، بمباركة من نظام الرئيس سعيد وأجهزته الأمنية، يهمنا أن نعلن للرأي العام، ما يلي:
-إن كل محاولات التضييق على الحرية والمواطنة الكاملة باستعمال الأجهزة الأمنية والقوانين الزجرية على غرار المرسوم 54، ومحاصرة فضاءات الاحتجاج المناضلة، لن تثنينا عن العودة إلى شوارع النضال، إحدى المكاسب الثورية التي لم تفلح كل منظومات الحكم المتعاقبة منذ 2011 في مصادرتها باستخدام القوة وفبركة القضايا.
-نعلن التزامنا السياسي والنضالي بقضية الحرية، التي دفع شعبنا في سبيلها الكثير من الدماء والتضحيات. وكل محاولات تركيعه وإعادته إلى مناخ الاستبداد، وسلب حقه في التعبير عن تطلعات أفضل من السائد، تجعلنا أكثر استعدادا للوقوف في صف كل ضحايا العنف غير الشرعي لدولة البوليس، التي تسعى إلى غلق قوس الثورة والقضاء على كل فضاءات الحرية والمواطنة.
-نعلن أول تحركاتنا الاحتجاجية ضد ممارسات وسياسات الحكم القائم، يوم الجمعة 24 ماي 2024 على الساعة الخامسة مساءً ، انطلاقا من أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في اتجاه شارع الحبيب بورڤيبة، من أجل مناهضة سياسات القمع السياسي المنظم للسلطة الحاكمة، وإسقاط المراسيم والقوانين السالبة للحرية، وعلى رأسها المرسوم 54.
#لا_دساترة #لا_خوانجية #ولا_دولة_اخشيدية 
