
تم مساء أمس الجمعة إعادة انتخاب محرز بوصيان رئيسا للجنة الوطنية الأولمبية التونسية لفترة رابعة، ليواصل المهمة للعهدة النيابية 2025-2028، وذلك في أعقاب الجلسة العامة الانتخابية التي انعقدت بالعاصمة بمشاركة 31 جامعة رياضية موزعة إلى 21 جامعة أولمبية و10 جامعات غير أولمبية فضلا عن انتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية للجنة وأعضاء مجلس التحكيم الرياضي.
وكان محرز بوصيان الذي تولى رئاسة اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية لـ3 فترات نيابية متواصلة (منذ 2013)، المرشح الوحيد لرئاسة هذه اللجنة في الجلسة الانتخابية.
وأفرزت عملية انتخاب الهيئة التنفيذية للجنة الوطنية الاولمبية التونسية للفترة النيابية 2025-2028 والتصريح بالنتائج من قبل اللجنة المستقلة للانتخابات عن التركيبة التالية:
محرز بوصيان (رئيس) وعضوية كل من عارف البريني ونهلة بن ابراهيم ومحسن التكروني وسفيان الجريبي وصابر الجلاجلة واسكندر حشيشة والهادي الحوار وحسين خرازي وسفيان الشواشي والطاهر زراعي ومحمد الفتني وعبد المجيد جراد وحاتم المرناوي ورضا المناعي وهادية منصور وكريم الهلالي وإيناس الهمامي (الجامعات الأولمبية) ومراد السونسي ومحمد العادل زهرة والبشير الشريف والحبيب الشريف (الجامعات غير الأولمبية)، إضافة إلى انتخاب مروى العامري (ممثلة رياضيي النخبة).
من جهة أخرى، أفرزت عملية انتخاب مجلس التحكيم الرياضي عن التركيبة التالية: أكرم الزريبي وبهاء الدين البكاري والشاذلي الرحماني وهندة القاسمي وعلي قيقة.
وأوضح محرز بوصيان في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء عقب انتخابه مجددا أنه تم خلال الفترات النيابية الثلاث المنقضية تحقيق 40 بالمائة من الميداليات الأولمبية التونسية منذ تأسيسها مما يدل على أهمية العمل الذي قامت به اللجنة بمعية كل الأطراف المتدخلة في المشهد الرياضي الوطني وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة.
وأكد بوصيان أن اللجنة حريصة خلال الفترة المقبلة على إرساء منظومة رياضية احترافية قادرة على صناعة الأبطال وضمان إشعاع الرياضة التونسية من خلال تطوير الموارد البشرية وترسيخ ثقافة العمل المدروس والتخطيط والبرمجة والتقييم المستمر والانضباط والتميز.
وختم رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية أن اللجنة ستواصل دعمها للجامعات الرياضية بمناسبة احتضانها للمنافسات القارية والعالمية في بلادنا او عند مشاركة رياضيينا في التربصات الخارجية




