نظمت رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان يومًا تضامنيًا لدعم عياشي الهمامي، المعتقل الذي يخوض إضرابًا عن الطعام، وفي كلمة وحيدة الخالدي، زوجته أكدت أنها زارت عياشي يوم الثلاثاء صباحًا، وأوضحت أنه عند زيارتها ظهر عليه التعب والتأثر بالإضراب، وكان هناك شحوب في وجهه. لكنها شددت على أن عياشي يحاول دائمًا إخفاء ضعفه وإظهار القوة أمام الجميع، خصوصًا أمام من لا يزورونه، فهو لا يحب أن يظهر للآخرين أنه متأثر أو ضعيف.
وأشارت إلى أن رغم التعب، عياشي مستمر في الإضراب، وأن هذه الإرادة القوية تعكس تمسكه بقضيته. وذكرت الخالدي أنها وابنته وعائلته وكل من يعرفه يطالبون معًا بإنهاء الإضراب، وأنهم لا يريدون أن يروا أي تدهور في حالته الصحية، معبرة عن أملهم في رفع الإضراب بأمان.
وأضافت أن المجتمع المدني، القضاة، المحامون، والحقوقيون حاولوا دعم عياشي بكل الوسائل الممكنة، من خلال الوقوف إلى جانبه، بل بعضهم أقدم على إضراب عن الطعام لمدة يوم أو أكثر تعبيرًا عن التضامن.
ورغم كل هذا الضغط والدعم، قالت الخالدي إن عياشي ما زال متمسكًا بموقفه في الإضراب، ولم يقرر رفعه بعد، مشيرة إلى أنه في ذهنه ما زال شيء راسخًا ولم يتحقق بعد، وما زال يريد شيئًا آخر يخصه ويهمه.
وختمت الخالدي كلمتها بالتأكيد على امتنان عياشي لكل من ساندوه، قائلة إنه يبلغ كل شخص يسأل عنه أو يدعمه، ويقدر كل تضامن، ويؤكد أنه مع الناس ويحب أن يرى الجميع يقف إلى جانبه، ويعطي الجميع الحق في التعبير عن دعمهم.




