الأخبارحقوق

الزموري: “العائلات والمجتمع المدني يجب أن يكونوا شركاء في العملية الحقوقية مما يتيح فهم الواقع بشكل أفضل والعمل على تحسينه”

الرابطة تلتقي في أوقات محددة للعمل على تحليل الوضع الحقوقي والتواصل مع العائلات والمجتمع المدني

نظمت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يومًا تضامنيًا مع المحامي و الحقوقي العياشي الهمامي، بمشاركة فاعلين حقوقيين ومواطنين مهتمين بقضايا العدالة وحقوق الإنسان.

وخلال هذا اليوم، ألقَت نجاة الزموري، عضو الهيئة المديرة للرابطة، مداخلة سلطت فيها الضوء على مجموعة من القضايا الجوهرية التي تهم المجتمع وحقوق الأفراد، وخاصة حقوق المساجين وحق الحياة والكرامة الإنسانية.

وقالت الزموري إن الرابطة تلتقي في أوقات محددة للعمل على تحليل الوضع الحقوقي والتواصل مع العائلات والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن هدفها هو ربط المواطن بالمؤسسات وضمان أن يتمتع الجميع بحقوقهم الأساسية. وأكدت أن الرابطة تعمل على زيارة السجون والاستماع للمساجين، والوقوف على أوضاعهم ومطالبهم، بما في ذلك رفع اضراب الجوع لضمان حقوقهم الإنسانية.

وأشارت إلى أن الرابطة تسعى إلى تقديم المساعدة للمتضررين والتأكد من متابعة كل القضايا بطريقة منظمة وفعالة، معتبرة أن هذا النهج يمنح المجتمع مساحة أكبر للتعبير ويضمن تحقيق العدالة. و

أضافت الزموري أن بعض المسؤولين والمؤسسات لا يلبون كل الحقوق بشكل كافٍ، لذا فإن الرابطة تعمل على رصد التجاوزات ومتابعة المعارضين الحقوقيين لضمان حماية حقوق الجميع.

كما نوهت الزموري إلى أن العائلات والمجتمع المدني يجب أن يكونوا شركاء في العملية الحقوقية، من خلال الاستماع للتجارب والقراءات الذاتية للشخصيات المتضررة، مما يتيح فهم الواقع بشكل أفضل والعمل على تحسينه. وذكرت أن الرابطة تعمل على تقديم الدعم النفسي والمعنوي والتوجيه القانوني، لضمان أن المواطنين والمحكومين بحقوقهم، خصوصًا كبار السن والمستضعفين، يحصلون على ما يحق لهم.

وختمت الزموري مداخلتها بالتأكيد على أن التضامن المدني والمراقبة المجتمعية جزء أساسي من الدفاع عن حقوق الإنسان، وأن الرابطة مستمرة في متابعة القضايا وتحليلها لفهم كيفية وقوع الانتهاكات والعمل على إصلاحها، لضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.

 

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى