كشف هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية السابق، عن إطلاق مبادرة تجمع شخصيات سياسية وحقوقية معارضة للرئيس قيس سعيد، بهدف مقاومة الانقلاب وإعادة المسار الديمقراطي والمؤسساتي في تونس.
وأكد المشيشي في حوار مع جريدة “القدس العربي” أن المبادرة ليست إطاراً تنظيمياً، بل شبكة عمل مشترك للدفاع عن حقوق المساجين السياسيين ومناصرة الحريات المدنية والسياسية.
وأضاف أن الهدف هو توحيد الصف الديمقراطي حول مقاومة الانقلاب، بعيداً عن البحث عن قائد واحد أو التنافس على الزعامة، مع دعم المبادرات الأخرى في هذا الاتجاه.
وأشار المشيشي إلى أن المبادرة تركز على حماية الحقوق، وإعادة البناء المؤسساتي، وليس على تشكيل جبهة انتخابية، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب مقاومة فعلية وليس مجرد معارضة سياسية، بسبب سيطرة سعيد على السلطة وانقلابه على الدستور ومؤسسات الدولة




