أنترفيوحقوق

الخالدي لتوميديا: “العيّاشي الهمّامي يستمدّ قوته من قناعته الراسخة بأن وحدة الناس ونضالهم المشترك كفيلان بصنع الأمل وكسر القيود”

الوضع الصحي للعياشي الهمامي يشهد بعض الإرهاق الجسدي، في مقابل معنويات عالية وروح نضالية ما تزال صامدة

قالت  وحيدة الخالدي، زوجة العيّاشي الهمّامي لتوميديا مساء اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 خلال ندوة حقوقية سياسية تحت عنوان:”لنحوّل السجون إلى ساحة مقاومة”، تضامنا مع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي الذين يخوضون إضرابا عن الطعام دفاعا عن كرامتهم وحقهم في الحرية واستجابة لنداء العياشي الهمامي، أن الوضع الصحي للعياشي الهمامي يشهد بعض الإرهاق الجسدي، في مقابل معنويات عالية وروح نضالية ما تزال صامدة.

وقالت الخالدي إن عيّاشي بدا متعبًا على مستوى البدن، وهو أمر تحرص العائلة على متابعته، غير أنه يتعمّد إخفاء تعبه، متمسكًا بروحه المعهودة، حيث لا يفوّت فرصة للمزاح والحديث، في محاولة منه لطمأنة من يزورونه والتأكيد على ثباته.

وأضافت الخالدي  أن الهمّامي، ورغم صمته الواضح، يعبّر عن تفاؤل كبير، وينظر إلى المستقبل بإيمان عميق بأن النضال المستمر كفيل بكسر الصمت والجمود الذي تعيشه البلاد، مؤكدًا أن الخوف لن يكون خيارًا.

وخلال الزيارة، نقلت وحيدة الخالدي جملة من التوصيات التي يحرص عيّاشي الهمّامي على توجيهها في كل مرة، وفي مقدّمتها الدعوة إلى الحفاظ على النفس، ولمّ شمل الجميع دون إقصاء أو تفرقة، مشددًا على ضرورة وحدة الصف والعمل الجماعي.

وأبرزت أن الهمّامي يرفض منطق الاصطفاف الضيق أو الإقصاء، داعيًا إلى أن يكون الجميع “يدًا واحدة ”، معتبرًا أن التشتت يضعف القدرة على الفعل والتأثير.

كما شدّد على رفض الخوف، داعيًا إلى التقدّم إلى الأمام واستعمال كل الوسائل السلمية المتاحة، من إضرابات وحضور ميداني، إلى تنظيم الندوات والحوارات، مؤكدًا أن النضال المشترك والتوحّد هما السبيل الوحيد لتحقيق التغيير.

وختمت وحيدة الخالدي تصريحها بالتأكيد على أن عيّاشي الهمّامي يستمدّ قوته من إيمانه بقدرة المجموعة، ومن قناعته الراسخة بأن وحدة الناس ونضالهم المشترك كفيلان بصنع الأمل وكسر القيود

Authors

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى