أكدت إحدى المشاركات في الوقفة الاحتجاجية من أجل السيادة الوطنية أن مشاركتها تمثل حدثًا فارقًا في حياتها، إذ قالت إنها المرة الأولى التي تخرج فيها إلى الشارع وتعلن موقفها علنًا.
المتدخلة شددت على رفضها القاطع لكل أشكال إهانة المواطنين، معتبرة أن كرامة الإنسان هي الأساس الذي تُبنى عليه الأوطان القوية. كما عبّرت عن دعمها لرئيس الجمهورية، مؤكدة وقوفها معه “قلبًا وقالبًا”، انطلاقًا من إيمانها بضرورة الحفاظ على سيادة القرار الوطني بعيدًا عن كل أشكال التدخل، خاصة التدخلات الأجنبية التي تمس من استقلال البلاد.
وفي مداخلتها، دعت إلى بناء دولة نظامية قوية، دولة قانون ومؤسسات، تكون سيدة قرارها وذات ريادة بين الأمم. واعتبرت أن مطلب السيادة الوطنية ليس شعارًا ظرفيًا، بل هو حق مشروع للشعوب وأساس لتحقيق الاستقرار والعدالة.
كما حمل خطابها بعدًا إيمانيًا، إذ أكدت ثقتها في الله وأملها في أن يكون التغيير القادم خيرًا للبلاد، مشيرة إلى أن الزمن كفيل بكشف الحقائق وإنصاف من يؤمنون بأوطانهم. ورغم بساطة كلماتها، إلا أنها عكست شعورًا عميقًا بالمسؤولية الوطنية، وإصرارًا على عدم الاستسلام لليأس.
مداخلة هذه المواطنة، التي قالت إنها “أول مرة تضع قدمها” في فضاء الاحتجاج، تختصر حال شريحة واسعة من المواطنين الذين اختاروا كسر الصمت والتعبير عن تطلعاتهم في دولة ذات سيادة، تحمي كرامة شعبها وتصون قرارها الوطني




