الأخباروطنية

استجابة لنداء العياشي الهمامي القضاة المعفيين يعلنون الدخول في اضراب جوع تضامني

أعلن القضاة الذين المعفيين “قضاة مجزرة الإعفاء ” يوم 01 جوان 2022، في بيان صادر يوم 21 ديسمبر عن دخولهن في إضراب تضامني عن الطعام يوم 22 ديسمبر 2025،

ودعوا في البيان القضاة المباشرين والمعزولين على حد سواء للاستجابة لنداء “الحرية” والمشاركة التضامنية فيه مطالبة بإطلاق سراح لسان دفاعنا الأستاذ العياشي الهمامي وسراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والموقف وكل ضحايا المحاكمات غير العادلة.

وجاء ذلك تلبية لنداء “الحرية” الذي أطلقه المعتقل السياسي الأستاذ العياشي الهمامي، المضرب عن الطعام منذ عشرين يوما، والدّاعي إلى خوض إضرابً جماعي عن الطعام، رفضًا للمحاكمات غير العادلة والأحكام الجائرة وقرارات الإيداع الباطلة ضد النشطاء السياسيين والحقوقيين وأصحاب الرأي وفق نص البيان.

ونظرا لتردي الوضع القضائي وانهيار ضمانات استقلال القضاء منذ حل المجلس الأعلى للقضاء الشرعي وعزل 57 قاضيا ظلما وعدوانا بجرة قلم وملاحقة الكلمة الحرة وضرب العمل النقابي داخل القضاء وصولا إلى إدارة المسار المهني للقضاة بمذكرات عمل وزارية كثيرا ما اصطبغت بصبغة عقابية…بما أدى في الأخير إلى إضعاف الثقة في الأحكام القضائية وخصوصا تلك المرتبطة بقضايا الشأن العام وفق نص البيان.

واعتقادا في تلازم معركة استقلال القضاء والحريات وفي وحدة مصير جناحي العدالة

وتقديرا للدور الذي لعبه الأستاذ العياشي الهمامي عبر مسيرته الحقوقية الطويلة في الدفاع السلمي المدني عن الحقوق والحريات واستقلال القضاء ومؤسساته وفي التصدي للاعتداءات التي طالت القضاة المعزولين ظلما وعدوانا من خلال ترؤسه هيئة الدفاع عنهم وإعلاء صوتهم في المنابر والمحافل الوطنية والدولية ونيابتهم في مختلف الدعاوى المرفوعة منهم وفي القضايا الكيدية المرفوعة ضدهم مما استجلب له الضغوطات والتتبعات الجزائية بغاية تحييده وإسكاته وفق ما نص البيان

ونص البيان على أن السجن والإيقاف وملاحقة المعارضين والمنتقدين ليست جوهر رسالة القضاء، وأن جوهرها هو العدل والإنصاف والحرية

الإمضاءات:

– حمادي الرحماني
– حسن الحاجي
– قيس الصباحي
– رمزي بحرية
– محمد طاهر الكنزاري
– عبد الستار الخليفي
– أحمد العبيدي
– الصاق حشيشة
– بلحسن بن عمر
– هشام بن خالد
– محمد علي البرهومي

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى