دعا رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بسّام الطريفي إلى الاصطفاف المشترك بين المنظمات والجمعيات والصحفيين والصحفيات من أجل مواجهة التضييقات التي قال إنها تعيد إنتاج ممارسات حقبة ما قبل الثورة.
وأعلن الطريفي أنّ التحرّك سيكون يوم السبت على الساعة الثالثة بعد الزوال، انطلاقًا من مقرّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في اتجاه نصب ابن خلدون رافعًا شعار: “لا بدّ للقيد أن ينكسر”.
وأوضح الطريفي أنّ عددًا كبيرًا من الصحفيين والناشطين عاشوا فترة القمع والتضييق خلال “حقبة بن علي”، وأنّ ما يَشهده الواقع اليوم يوحي، وفق تعبيره، بأنّ التاريخ يعيد نفسه “لكن في شكل آخر”.
وأضاف أنّ النضالات المتواصلة والعمل المشترك بين مختلف الفاعلين في المجال الحقوقي والإعلامي مكّن من الوقوف أمام محاولات العودة إلى الوراء.
وشدّد على أنّ الوحدة والتماسك والعمل المشترك باتت عناصر ضرورية في هذا الظرف، معتبرًا أنّها السبيل الوحيد لـ”كسر القيود” والدفاع عن حرية الصحافة وحقّ التونسيين في إعلام مستقلّ.
و أكد الطريفي على أنّ النضال المشترك هو الطريق نحو “تونس حرّة وإعلام حرّ”، موجّهًا الشكر لكل المناضلين والمناضلات الذين يواصلون الدفاع عن الحقوق والحريات




