أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي منذر بلعيد، اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025، على موكب الاحتفال باليوم الوطني للأرشيف تحت شعار “الأرشيف دعامة للمعرفة ومصدر للبحوث والدراسات” وذلك بحضور المدير العام للأرشيف الوطني الهادي جلاب.
وأكَد الوزير في كلمة له بالمناسبة، أنَ إحياء اليوم الوطني للأرشيف يعكس اهتمام الدولة بالأرشيف باعتباره أداة فاعلة لنجاعة العمل الإداري ومقوَما أساسيا من مقوَمات الحفاظ على الذاكرة الوطنية وصيانتها ومصدرا للبحوث والدراسات، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن وزارة التعليم العالي.
كما شدًد على أنَ التبرَع بالوثائق والأرشيفات الخاصة هو عنوان للنضج الحضاري للمجتمع ويعكس المستوى الفكري والثقافي للقائمين به لأنَ الوثائق الخاصة الهامة هي مكمَلة للأرشيف العام وبالتالي دعامة من دعائم الذاكرة الوطنية.
ودعا في ذات السياق، كلَ المثقفين والفنانين ورجال الاقتصاد وكافة المواطنين الذين بحوزتهم وثائق هامة بأن يتبرعوا بها حتَى تكون جزء من التراث الأرشيفي ودعامة للذاكرة الوطنية وللبحث العلمي والتاريخي.
واطَلع الوزير مرفوقا بالمدير العام للأرشيف الوطني على معرض من جوانب تاريخ تدريس الحقوق في تونس من خلال أرصدة الأرشيف الوطني.
وتولى الوزير تكريم المتبرعين بأرشيف خاص لفائدة الأرشيف الوطني وهم:
-توفيق الجبالي، الذي أهدى كل أرشيف فضاء التياترو منذ إحداثه.
-عائلة الفقيدة زينب فرحات، التي أهدت كلَ الأرشيف الذي جمعته الفقيدة في تجربتها الفنية.
-عائلة الفقيد المختار العرباوي، التي أهدت مكتبة الفقيد.
-الجمعية التونسية للمحرزين على الأسعفة الأكاديمية، التي أهدت كل أرشيف الجمعية منذ تأسيسها.
-الجامعة التونسية لنوادي السينما، التي أهدت جزء هاما من أرشيف الجامعة.
-محمد المازري بن يوسف، مؤسس جريدة “تونس هبدو” الذي أهدى كامل رصيد الجريدة منذ تأسيسها وإلى اليوم.




