أصدرت مساء اليوم السبت 29 نوفمبر 2025 مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بيانًا أكدوا من خلاله استنكارهم الشديد لاختطاف الناشطة السياسية شيماء عيسى أثناء مشاركتها في مسيرة نسوية سلمية شاركت فيها مختلف التوجهات السياسية.
وأوضحت الجمعيات الموقعة على البيان، مثل جمعية بيتي، المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، البوصلة، ومنظمة مساواة، أن هذا الاختطاف يأتي بعد حكم قضائي ظالم بسجن شيماء عشرين سنة على خلفية نشاطها السياسي ومعارضتها للنظام الحالي، معتبرةً أن ما حدث اعتداء صارخ على حرية التعبير وحق النساء في الاحتجاج والتنظيم.
وحملت الجمعيات الموقعة الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن سلامة شيماء، مطالبة بالكشف الفوري عن مكان احتجازها وظروفه، وضمان تمكينها من كامل حقوقها القانونية دون أي تأخير.
كما دعا البيان كل القوى الحية، والمنظمات الحقوقية، والحركات النسوية إلى التوحد والتضامن لمواجهة التصعيد الخطير ضد النساء، مؤكدةً أن:”اختطاف امرأة ناشطة هو اعتداء على كل النساء… وصوت شيماء هو صوتنا جميعًا.”
كاتب
