توقّفت الدروس بالمعهد الثانوي بمنوبة اليوم الخميس 27 نوفمبر 2025، احتجاجًا من الإطار التربوي على تدهور البنية التحتية داخل المؤسسة، وعدم تنفيذ أعمال الصيانة التي طال الحديث عنها على مدى سنوات، وفق ما صرح به كاتب الفرع الجامعي للتعليم الثانوي، عادل العزيزي وفق وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأشار العزيزي إلى أن تلوث الوادي المجاور أثر على القاعات والمخابر، مسبّبًا انتشار الرطوبة على أرضياتها، إضافة إلى غياب تأمين ساحة المعهد، ما يتيح دخول الغرباء ويعرّض سيارات الأساتذة والمحيط المدرسي للخطر.
وأكد أن الأساتذة يطالبون بتدخل عاجل لإجراء الصيانة الضرورية، ومعالجة النقص الحاد في صفوف القيمين والعمال، لا سيما عمال التنظيف، الذين أثر غيابهم على نظافة القاعات ودورات المياه.
ودعا العزيزي مصالح المندوبية ووزارة التربية إلى العمل على تسهيل عملية التدريس، وتحسين تجهيزات القاعات، ومعالجة مشكلة التلوث المحيط بالمؤسسة لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية
كاتب
