الأخباروطنية

الاتحاد الأوروبي يردّ على سعيّد: “لقاءات الدبلوماسيين مع المجتمع المدني أمر طبيعي”

الحوار مع مختلف الفاعلين في تونس يهدف لتحسين جودة التواصل والتعاون

جدّد الاتحاد الأوروبي، تأكيده على طبيعة الدور الذي يقوم به دبلوماسيّوه في تونس وفي مختلف أنحاء العالم، وذلك في أول تعليق رسمي على الرسائل التي نقلها الرئيس قيس سعيّد خلال لقائه بسفير الاتحاد الأوروبي في تونس.

وقال المتحدث باسم الاتحاد، أنوار العنوني، خلال المؤتمر الصحفي اليومي في بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي “يأخذ علماً” بتصريحات الرئيس التونسي، لكنه ذكّر في المقابل بأن من صميم عمل الدبلوماسيين “إجراء اتصالات منتظمة مع مجموعة واسعة من الفاعلين” في الدول التي يعملون فيها.

وأضاف العنوني أنّ هذه الاتصالات تشمل أيضاً منظمات المجتمع المدني، التي اعتبر أنها تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون بين الجانبين، وتحسين جودة الحوار حول الملفات المشتركة.

وفي معرض حديثه عن دور المجتمع المدني في تونس، استحضر المتحدث جائزة نوبل للسلام لعام 2015، التي مُنحت للرباعية الراعية للحوار الوطني، ومن ضمنها الاتحاد العام التونسي للشغل، تقديراً لـ”مساهمتها الحاسمة في إرساء ديمقراطية تعددية في تونس”، وفقاً لتعبيره.

ويأتي هذا الموقف الأوروبي في وقت تشهد فيه علاقات بروكسل بتونس توتّراً متزايداً، على خلفية انتقادات أطلقها الرئيس سعيّد بشأن اتصالات دبلوماسيين أوروبيين مع منظمات تونسية. وبينما يرى الاتحاد الأوروبي في هذه اللقاءات جزءاً طبيعياً من العمل الدبلوماسي، يعتبر مراقبون أن الملف مرشّح لمزيد من النقاش خلال الفترة المقبلة، في ظل استمرار التباينات بين الجانبين

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى