في ظل تصاعد التضييق على المجتمع المدني، واستمرار تعليق أنشطة عدد من الجمعيات، ودون توقف الانتهاكات ضد النشطاء/ات، دعت الديناميكية النسوية وكل الفاعلين والفاعلات في الشأن العام إلى المشاركة في مسيرة دفاعًا عن الفضاء المدني والحق في التنظّم، والمطالبة بالحريات والعدالة ودولة القانون.
وتأتي هذه الدعوة استكمالاً للحراك الشعبي لمسيرة 22 نوفمبر ضد الظلم، ومع انطلاق الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد النساء، بهدف توحيد الأصوات في مواجهة الانتهاكات ومطالبة الدولة بالوفاء بمسؤولياتها تجاه المجتمع المدني والنساء ضحايا العنف.
وأكدت الديناميكية النسوية أن أهداف المسيرة تتمثل في رفض التضييق، التتبعات، والقرارات التعسفية المتعلقة بتعليق أنشطة الجمعيات و حماية حرية التعبير والصحافة، وضمان عدم استهداف النشطاء/ات أو الإعلاميين/ات و التنديد بالعنف السياسي والملاحقات القضائية ضد النشطاء/ات والمطالبة بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي والكلمة الحرة الى جانب المطالبة بحماية النساء ضحايا العنف ومكافحة تصاعد ظاهرة تقتيل النساء.
وستنطلق المسيرة يوم السبت 29 نوفمبر 2025، من أمام ساحة باستور قبالة المسبح، تحت شعار:”لا تعليق للنضالات … لا لقمع الحريات”
ودعت الديناميكية النسوية كل الجمعيات، المنظمات، المبادرات المواطنة، الصحافيين/ات والنشطاء/ات إلى المشاركة الواسعة، مؤكدين أن حماية الفضاء العام واستعادة مكانة الحقوق والحريات مسؤولية جماعية تتطلب توحيد الجهود والمواقف.




