استقبل رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، صباح اليوم الاثنين بقصر باردو، وفداً من المجموعة البرلمانية للأخوّة والصداقة بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري.
وجاءت هذه الزيارة في إطار حركية جديدة تميّزت بها العلاقات بين مجلس نواب الشعب والمجلس الشعبي الوطني الجزائري، والتي تجسدت عبر الزيارات المتبادلة والاجتماعات المنتظمة.
وأكد بودربالة على أهمية تعزيز مختلف مجالات التعاون الثنائي، خاصة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية، مع ضرورة تكثيف الجهود لتطوير التعاون المباشر بين شعبي البلدين عبر آليات تسهّل التنقل وتعزز الروابط المشتركة.
كما شدّد رئيس المجلس على أهمية الاستفادة من التاريخ المشترك والروابط الحضارية العريقة، مع التأكيد على التناغم بين قيادتي البلدين، وجعل هذه العناصر في خدمة تعزيز التعاون وفق رؤية مشتركة للتنمية الاقتصادية وتحقيق التكامل والاندماج.
وعبر بودربالة عن أمله في التوصّل إلى حل ليبي داخلي يمكّن ليبيا من لعب دور فاعل إلى جانب تونس والجزائر في منطقة جنوب المتوسط، مشيداً بالتقارب في وجهات النظر بين البرلمانيين من البلدين، والذي تجسّد من خلال تنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
من جهته، أعرب رئيس المجموعة البرلمانية للأخوّة والصداقة بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، محمد الهادي تبسي، عن ارتياحه للتقدم المستمر في التعاون بين المؤسستين البرلمانيتين، مؤكداً أن التطورات الإيجابية تشجع على تطوير آليات التعاون والتقارب بين البلدين.
وأشار تبسي إلى فكرة إنشاء لجنة برلمانية عليا مشتركة تجتمع بانتظام لدراسة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الثنائي، كما شدّد على أهمية مشاركة البرلمانيين في الهياكل الحكومية المشتركة وتقديم آرائهم في جميع ما يتعلق بتفعيل الاتفاقيات الثنائية، مؤكداً على الدور الحيوي للديبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات بين شعبي البلدين.
كاتب
