وجه السجين السياسي رضا بالحاج من سجنه بسليانة رسالة إلى الرأي العام، أكد من خلالها أنّ السجن لا يُطفئ صوت الحق، وأنّ معركة الحرية والكرامة مازالت مستمرة رغم كل القيود.
و أعلن بالحاج عن إنهاء إضرابه عن الطعام، موضحاً أنّ هذا القرار لا يعني تراجعاً ولا ضعفاً، بل هو خطوة مدروسة للإبقاء على ما تبقّى من قوته بهدف مواصلة مسار المقاومة. فقد شدّد في رسالته على أنّ “المعركة لم تتوقف لحظة، وأنّ الانتقال من مواجهة إلى أخرى هو جزء من مسار النضال”.
وأضاف أنّه أنهى معركة الجسد ليستمر في معركة المبدأ، مؤكداً تمسّكه الثابت بالحقوق والحريات والمكتسبات، ومجدداً العهد على عدم رفع الراية ما دام في الوطن ظلم يحتاج إلى من يكشفه ويواجهه.
وفي نبرة تعبّر عن الإصرار والتحدّي، دعا رضا بالحاج الجميع إلى المشاركة المكثّفة في مسيرة السبت 22 نوفمبر 2025، معتبراً أنّ الحضور الجماعي هو أعظم رسالة يمكن أن يوجّهها الشعب: رسالة شجاعة، وحدة، ورفض للظلم.
قال بالحاج في ندائه:“اجتمعوا، توحّدوا، وارفعوا أصواتكم… فصوت الحقّ أقوى من كلّ القيود ما دام الظلم قائماً وما دام النضال مستمراً.”




