في مداخلة له خلال مناقشة ميزانية وزارة الشباب والرياضة لسنة 2026، انتقد النائب حسن الجربوعي الوضعية المزرية للشباب في معتمدية منزل شكر، مؤكدًا أن الدولة لم تلبِّ احتياجاتهم الرياضية والثقافية بشكل كافٍ.
وقال الجربوعي مخاطبًا رئيس الجلسة ووزير الشباب والرياضة: “قبل أن نتحدث عن السياسات، علينا أن نرى ما يحدث على أرض الواقع، هنا في معتمدية منزل شكر شباب يعيشون بلا ملاعب، بلا تجهيزات، بلا دار شبابية مجهزة، وهم في غياب شبه كامل للدعم الرسمي.”
وأضاف النائب أن المشاريع المعلن عنها سابقًا لم تر النور، وأن الميزانية السابقة لم تُنفذ كما هو متوقع: “أعطونا وعودًا بملاعب وقاعات رياضية، لكن على أرض الواقع لم يحصل أي إنجاز. الشباب هنا تحت الزيتون يتفرج ولا يجد مكانًا يمارس فيه الرياضة أو يلتقي أقرانه.”
وأكد الجربوعي أن غياب التواصل من طرف الوزارة يزيد من مشاعر الإحباط: “الوزراء لا يردون على النواب، ولا يتابعون تنفيذ المشاريع، وكأن الشباب غير موجود. علينا أن نكون صادقين مع الناس، وإلا سنترك جيلًا كاملًا محرومًا من أبسط حقوقه.”
وختم المداخلة بالقول إن هذه المعاناة لا تخص معتمدية واحدة فقط، بل هي حالة عامة في عدد من المناطق الريفية والداخلية، داعيًا الوزارة إلى تفعيل الميزانيات، تجهيز الملاعب ودور الشباب، والاهتمام بالممارسة الرياضية والثقافية للشباب في كل الجهات




