أكد النائب أسامة سحنون خلال مناقشة مهمة وزارة المرأة، على ضرورة الدفاع عن حقوق المرأة وحماية مكتسباتها التاريخية، مشيدًا بالإرث الكبير للراحل الطاهر الحداد الذي ساهم في تحرير المرأة التونسية وتأسيس مجلة الأحوال الشخصية.
وقال سحنون إنه رغم التقدم التشريعي، إلا أن هناك محاولات للتراجع عن مكتسبات المرأة التونسية، محملاً سيدة الوزيرة مسؤولية مباشرة أمام الشعب لضمان استمرار حماية هذه الحقوق وتطوير القوانين المتعلقة بها.
كما أبرز النائب ارتفاع مستوى العنف ضد المرأة بكافة أشكاله، سواء كان جسديًا أو نفسيًا أو اقتصاديًا، مشددًا على ضرورة تشديد العقوبات القانونية، وتطبيق قانون 2017 لمكافحة العنف ضد المرأة بشكل فعال.
وأكد سحنون أن مكانة المرأة في المجتمع متعددة الأبعاد: في البرلمان، المكاتب، المعاهد، الحقول، المعامل، وحتى صفوف القيادة. مشيدًا بالنساء اللاتي يسهرن ويساهمن في بناء الوطن ويواجهن التحديات اليومية، داعيًا إلى مساواة كاملة في الحقوق والأجور بين النساء والرجال.
واختتم النائب مداخلته بتوجيه تحية لكل نساء تونس، العاملات والبرلمانيات، اللواتي يسعين للنهوض بالمجتمع، مؤكدًا أن النضال من أجل حماية حقوق المرأة سيستمر، وأن البرلمان يجب أن يكون منارة للدفاع عن مكتسبات المرأة التونسية وتعزيز مكانتها في المجتمع.




