شهدت صباح اليوم الاثنين، أمام مقر معتمدية قليبية بولاية نابل، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإسراع في غلق المصب العشوائي بواد ليمام، بتنظيم من فرع قربة قليبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والاتحاد المحلي للشغل قليبية – حمام الغزاز حسب وكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأكد المحتجون خلال الوقفة على تمسكهم بحق سكان المنطقة في العيش ضمن بيئة نظيفة، محذرين من التلوث الناتج عن المصب العشوائي وانتشار الغازات السامة والمسرطنة التي تهدد صحة الأهالي.
من جانبه، شدد عادل الحداد، رئيس فرع قربة قليبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، على ضرورة إغلاق المصب فورًا لحماية السكان من الأمراض الخطيرة الناتجة عن الانبعاثات الضارة.
كما أشار عادل الكشطي، كاتب عام الاتحاد المحلي للشغل، إلى أن استمرار المصب يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، مؤكداً أن الحل المتاح يكمن في استغلال مركز تحويل النفايات المنزلية الذي أنشئ منذ سنتين بتكلفة 1.6 مليون دينار.
وفي السياق ذاته، أوضح الناشط المدني نجيب بوزكورة أن المصب يشكل تهديدًا صحيًا كبيرًا بسبب الانبعاثات السامة وحرق الفضلات، ما أدى إلى انتشار أمراض مثل ضيق التنفس وتسرب المياه الملوثة إلى المائدة المائية. وأكد على ضرورة تدخل السلطات سريعًا لتفعيل مركز تحويل النفايات كحل بيئي مستدام.
كاتب
