أكدت زينب المرايحي، زوجة القيادي بحركة النهضة و السجين الصحبي عتيق،من خلال فيديو نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك أن زوجها يواجه ظلمًا قضائيًا وسياسيًا مستمرًا منذ سنوات، وأن المعاناة التي يعيشها داخل السجن أثرت بشكل كبير على حياته وحياة أسرته.
وأوضحت المرايحي أن زوجها معتقل على خلفيتين قضائيتين: الأولى تتعلق بقضية سرقة تعود لعام 2016، والتي حُلّت بإرجاع الأموال للمتضرر، بينما الثانية قضية سياسية جرى توجيهها له منذ عام 2023. رغم براءته من التهم الأصلية، تم تسييس ملفه واستخدامه كوسيلة للضغط عليه وإبقائه في السجن.
وأكدت المرايحي أن هذا الوضع ألحق أضرارًا نفسية واجتماعية بعائلته، وقالت: “عشرون سنة في السجن، ليس فقط على زوجي، بل على أبنائنا وعلى حياتنا كلها. ظلم وبهتان لا يُمحى بسهولة”.
وأضافت أن هذه الممارسات تشكل وصمة على تاريخ القضاء التونسي، مشددة على أهمية الكلمة الحرة والعدالة: “ما دام القانون موجوداً، فالظلم لا يدوم. كل من تلطخت يداه بالظلم سيحاسب عاجلاً أم آجلاً”.
وأشارت المرايحي إلى رفضها المشاركة في أي مسرحية قضائية أو سياسية، مؤكدة أنها لن تكون شريكًا في ما وصفته بـ “المهزلة”، متمسكة بحقها وحق زوجها الصحبي عتيق في العدالة والحقيقة.




