وأضاف الوزير، خلال جلسة برلمانية عامة خصصت لمناقشة مهمة وزارة التجارة في ميزانية الدولة لسنة 2026، أن المواطن أصبح على مدار السنة يجد غايته وكل المنتجات في الأسواق و خاصة الشعبية لافتا الى أن هناك تنويعا ووفرة و أسعار مختلفة (من المرتفع الى المتوسط و المنخفض) وذلك بسبب الاختلاف بين المنتجات الفصلية و منتجات الباكورات.
وبخصوص توفير اللحوم الحمراء بأسعار معقولة للمواطنين خاصة للفيئات محدودة الدخل، أفاد الوزير أن هناك تنسيقا كبيرا مع ديوان الأراضي الدولية وديوان الأعلاف و شركة اللحوم و اتصالات مع عدد من كبار الفلاحين في قطاع الماشية من سيدي بوزيد ومدنين وبرنامجا مع وزارة الفلاحة لاعادة القطيع وذلك للضغط على أسعار اللحوم الحمراء و دعم منظومة اللحوم الحمراء لافتا الى أن نقاط البيع من المنتج الى المستهلك ستلعب أيضا دورا في تعديل السوق.
وبخصوص شهر رمضان المعظم قال سمير عبيد ان الاستعدادت انطلقت منذ شهرين مشيرا الى أنه سيتم التعويل على المنتجات التونسية فيما تتوفر مخزونات لدى ديوان التجارة يكفي أقلها لشهرين.




