أعربت حركة النهضة في بلاغ إعلامي عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”تواصل التصعيد غير المبرر من قبل السلطة ضد المساجين السياسيين والحقوقيين وهيئات الدفاع عن المعتقلين”، معتبرة أن ما يحدث يدخل في إطار “نهج ممنهج للتنكيل والتشفي”.
وقالت الحركة إن الناشط السياسي وعضو جبهة الخلاص الوطني جوهر بن مبارك تعرّض إلى “اعتداء بالضرب من طرف بعض المساجين بتحريض من حراس السجن الذين شاركوا في الاعتداء”، ما أدى إلى إصابته بـ”كسور على مستوى الصدر”، وذلك استنادًا إلى ما أفادت به عائلته ومحاميه.
كما أشارت النهضة إلى “محاولات الضغط التي يتعرض لها عدد من المحامين في قضايا المعتقلين السياسيين”، معتبرة أن هذه الممارسات تهدف إلى “ثنيهم عن فضح الانتهاكات التي يتعرض لها منوّبوهم داخل السجون”.
وأكدت الحركة أن هذه الانتهاكات “تندرج ضمن جرائم التعذيب المتعمد والتنكيل الممنهج، بغاية كسر إرادة المعتقلين وإجبارهم على وقف تحركاتهم ضد ما يتعرضون له من ظلم وتعسف منذ إيقافهم في قضايا ملفقة وأحكام جاهزة”.
وختمت حركة النهضة بيانها بالتشديد على أن السلطة “تجاوزت أهم الإجراءات القانونية ووظفت القضاء لتصفية الأصوات الحرة المعارضة”، مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وفتح تحقيق جدي في الانتهاكات التي طالتهم.




