في رسالة وجّهها من داخل سجن برج الرومي، أكّد السياسي والمعارض عصام الشّابي أنّه يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ يوم الجمعة 7 نوفمبر الجاري، احتجاجاً على ما وصفه بـ”تجنٍ وافتراء من قبل الهيئة العامة للسجون والإصلاح”، وذلك بعد صدور بيان رسمي شكّك في دخول بعض المساجين في إضراب عن الطعام، مستخدماً عبارة “ادعاء الدخول في إضراب عن الطعام”.
وقال الشّابي في رسالته التي وُجهت للرأي العام إنّ ما ورد في بيان الهيئة يمثل “تجنّياً ومغالطة للرأي العام”، مؤكداً أنّه لم يرفض المتابعة الطبية كما زعم البيان، بل خضع لفحوصات طبية منتظمة منذ اليوم الثاني لإضرابه، آخرها تحليل طبي خارجي أُجري له فجر الأربعاء بالمستشفى، مضيفاً أنّ ملفه الطبي لدى إدارة السجن “شاهد على صحة أقواله”.
وأضاف الأمين العام السابق للحزب الجمهوري أنّ تشكيك الهيئة في صحة الإضراب “خروج عن الحياد المفترض للإدارة”، معلناً في المقابل مقاطعته الكاملة لكل أنواع الفحوصات والمتابعة الطبية إلى حين تقديم الناطق الرسمي باسم الهيئة اعتذاراً عن ما اعتبره مغالطات وتشهيراً بحقه.
كاتب
