قال أيمن الرزقي، رئيس تحرير موقع نواة لتوميديا،أن قرار تعليق نشاط جمعية صحفيي نواة هو قرار سياسي جائر أكثر منه قانوني، مؤكدًا أن الجمعية تملك وثائق رسمية تثبت سلامة موقفها القانوني والإداري، مختومة من رئاسة الحكومة.
وأوضح الرزقي أن القرار يشمل جميع أنشطة الجمعية، بما فيها الموقع الإلكتروني، ويأتي في سياق ما وصفه بمحاولة السلطة لإخماد صوت نواة والصحافة المستقلة. وأضاف أن المرسوم 88 ينص على خطوات متدرجة لمعاقبة الجمعيات، ويعد التعليق خطوة تمهيدية قبل الحل النهائي.
وأشار الرزقي إلى أن نواة ملتزمة بالقانون لكنها لن تتوقف عن النشاط الحقوقي والمدني، بما يشمل المشاركة في مسيرات المطالبة بالحريات والدفاع عن حقوق النساء والصحفيين والسجناء السياسيين، مؤكدًا أن صوت الصحافة المستقلة لن يُسكت، حتى خارج إطار الجمعية.
وقال الرزقي:”قرار تعليق النشاط لا يثنينا عن الدفاع عن صوت حر ومستقل، ولن نقبل بالتطبيع مع الظلم أو التعسف.”
وأضاف أن نواة ستواصل استخدام المنابر الوطنية والدولية لتسليط الضوء على الظلم الواقع على الصحافة المستقلة والجمعيات المهددة، داعيًا المجتمع المدني وكافة الأصوات الحرة للتضامن مع نواة ومع كل جمعيات الإعلام المستقلة.



