
اعتبرت النائب زينب جيب الله,خلال مداخلة لها بالبرلمان بخصوص مناقشة ميزانية الدولة لسنة 2026، أن تونس تسير بخطى ثابتة نحو استعادة سيادتها الوطنية، وإعادة الاعتبار لمؤسساتها،وأنها أصبحت تستمد قراراتها من أبنائها وليس من التعليمات الأجنبية وفق تعبيرها.
و أضافت النائب أن تونس أصبح لها دستور جديد مثل ثورة حقيقية انبثق عنها مجلس نواب منتخب حسب قولها، على قاعدة الأفراد ليغلق الباب نهائيا أمام من وصفتهم بالخونة والعملاء ليتسللوا لمؤسسات الدولة الوطنية.
وبينت جيب الله أن تونس أطلقت خلال السنوات القليلة الماضية، برامج تنموية وطنية وجهوية ومحلية ساهمت في تغيير الظروف المعيشية للمواطنين وفق تعبيرها، مثمنة ما قام به رئيس الجمهورية من اجراءات سياسية أدت لحل مجلس النواب السابق الذي كان أصحابه يشرعون لقوانين على المقاس وفي مزاد علني باسم الديمقراطية والحرية، و تتاجر بآلام الشعب لتحقيق غاياتهم ومصالحهم الشخصية وفق ادعائها.
واتهمت النائب زينب جيب الله الطبقة السياسية السابقة بأنها عبارة عن شبكات مصالح فاسدة كانت تحكم البلاد باسم الانتقال الديمقراطي في حين كانت سببا في الفوضى والتجاذبات السياسية المقيتة وعناويل لمهازل سياسية أصبحت تهدد كيان الدولة من الداخل وتقربها من لحظة الانهيار.
كما شنت جيب الله هجوما لاذعا على الطبقة السياسية السابقة الذين تحول أغلبهم لصفوف المعارضة، متهمة إياهم بافتعال الأزمات على أمل حصول ثورة جديدة، مشيرة إلى أن أمانيهم ستبقى أضغاث أحلام لأن الشعب لفظهم إلى مزبلة التاريخ . مشددة على أن النظام الحالي أقوى و أطول من أعمارهم وفق تعبيرها.




