الأخبارسياسة

بن زينب يهاجم بعض الأطراف التي تعرقل النشاط الفلاحي وعمليات تخزين المواد الفلاحية

النائب عبد القادر بن زينب يدعو وزارتي الداخلية والتجارة إلى توجيه منظوريهما من حرس وشرطة وفرق مراقبة اقتصادية خلال تعاملهم مع الفلاحين والمنتجين والتفريق بينهم وبين المحتكرين والمهربين

عبر النائب بالبرلمان عبد القادر بن زينب، اليوم الخميس 06 نوفمبر 2025، عن أسفه الشديد لما يحدث لعدد من فلاحي ولاية نابل من منتجي القوارص من مضايقات و تعطيلات تستهدف نشاطهم الفلاحي، تتسبب في إتلاف محاصيلهم في حال لم تتم عمليات التخزين في أوانها، حيث هاجم النائب أعوان الداخلية وفرق المراقبة الاقتصادية التي لا تفرق حسب تقديره بين المنتجين والمهربين والمضاربين.

ودعا بن زينب، خلال مداخلة له بالجلسة العامة التي عقدت لمناقشة مشروع ميزانية سنة 2026، كلا من وزارة الداخلية والتجارة و تنمية الصادرات إلى إعلام منظوريهم بضرورة التفريق بين الفلاحين و أصحاب مخازن التبريد ممن يوفرون المواد الفلاحية للسوق الوطنية ويساهموا في عمليات التصدير، ويسعون جاهدين لتحقيق الإكتفاء الغذائي للبلاد وبين المهربين و المضاربين والمحتكرين، حيث لفت النائب إلى كثرة تشكيات فلاحو ولاية نابل من مضايقة وحدات الأمن والحرس الوطني وفرق المراقبة الاقتصادية لهم.

كما هاجم عبد القادر بن زينب، رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بنابل بسبب تصريحاته الإعلامية التي أعلن من خلالها أن قطاع القوارص يشهد تفشي أمراض و أن الموسم ينذر بانخفاض الصابة، مطالبا بتدخل الدولة لوضع حد لما أسماهم “وديعة العشرية السوداء” وفق وصفه وأن رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة بنابل يريد تأزيم الوضع و يرتكب مغالطات وفق تقديره.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى