أهمية اعتماد مقاربة ليبية-ليبية خالصة لإيجاد حلّ سياسي دائم يحفظ وحدة ليبيا واستقرارها
كما أطلع النفطي الرئيس الجزائري على المحادثات التي جرت مع نظيره الجزائري أحمد عطّاف، بشأن إحكام الإعداد للدورة 23 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية، التي ستستضيفها تونس من 9 إلى 12 ديسمبر القادم
التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، اليوم الأربعاء بقصر المرادية بالعاصمة الجزائر، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، بمناسبة زيارته إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع التشاوري الثلاثي حول ليبيا، الذي سينعقد غدا الخميس (6 نوفمبر الجاري)، بمشاركة كل من تونس والجزائر ومصر.
ونقل الوزير إلى الرئيس الجزائري، تحيات أخيه الرئيس قيس سعيّد، مؤكدا اعتزاز تونس العميق بعلاقات الأخوة والتعاون المتينة التي تجمع بين البلدين، وحرص القيادة التونسية على مواصلة التنسيق والتشاور الدائم مع الجزائر الشقيقة، خدمة لمصالح الشعبين التونسي والجزائري، وتعزيزا لدعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق بلاغ صادر اليوم الاربعاء عن وزارة الخارجية.
وتم خلال اللقاء، التأكيد على أهمية اعتماد مقاربة ليبية-ليبية خالصة لإيجاد حلّ سياسي دائم يحفظ وحدة ليبيا واستقرارها . وتم في هذا الإطار، التنويه بآلية التشاور الثلاثي بين دول الجوار، بما يتيح تنسيق المواقف والإسهام الفاعل بكل حياد في الدفع باتجاه تسريع وتيرة التسوية السياسية الليبية تحت مظلة ورعاية منظمة الأمم المتحدة.
كما أطلع النفطي الرئيس الجزائري على المحادثات التي جرت مع نظيره الجزائري أحمد عطّاف، بشأن إحكام الإعداد للدورة 23 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية، التي ستستضيفها تونس من 9 إلى 12 ديسمبر القادم، والتي ستكون محطّة إضافية هامة في مسار تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ودفعه نحو شراكة استراتيجية على كافة الأصعدة.




