الأخباررأي

المرزوقي ينتفض ضد الأحكام القضائية “الجائرة” بحق صواب

الرئيس الأسبق منصف المرزوقي يدعو لانقاذ تونس من "الذين دمروا الدولة والاقتصاد والصورة العالمية والثقة في النفس والمستقبل"

هاجم الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي من منفاه، الأحكام القضائية بحق القاضي السابق و المحامي أحمد صواب، اليوم السبت 01 نوفمبر 2025، وذلك من خلال تدوينة له على صفحته الخاصة على موقع “فايسبوك”. حيث شبه القضاء في تونس “باللعبة”. مستغربا إصدار القضاة حكما قاسيا ضد مواطن شريف.

واعتبر المرزوقي أن السجين السياسي أحمد الصواب سيخرج من السجن هو وكل أنصار الحرية برؤوس مرفوعة، بينما سيدخل مكانهم للسجن برؤوس “منكسة”، القضاة الذين وقفوا مع الانقلاب حسب تعبيره. وفق القاعدة الكونية القائلة ”لو دامت لغيرك لما أتتك ”.

و توقع منصف المرزوقي بأن “الغضب المكبوت”سوف يأتي يوم وينفجر في وجه الانقلابيين وفق وصف، داعيا إلى الخروج للتظاهر ضد من أسماهم “بالانقلابيين التافهين الذين دمروا الدولة والاقتصاد والصورة العالمية والثقة في النفس والمستقبل”على حد تعبير التدوينة.

كما أعلن الرئيس الأسبق عن تضامنه المطلق مع المعتقلين السياسيين، معبرا عن فخره و اعتزازه بمن أسماهم “أسرى الحرب الذين يحتجزهم الاستبداد الرث العميل”. مبينا أنه على ثقة من الثورة على الظلم والاستبداد قادمة لا ما حالة وأن من شاركوا في في هذه الحقبة سيلاحقون ولن ينفذوا بجلودهم وسيحاكمون، وفق تصوره.

و إليكم التدوينة الرسمية للرئيس الأسبق الدكتور محمد المنصف المرزوقي:

قضاء الزبالة أصدر حكما جديدا ضدّ مواطن شريف آخر.

سيخرج من السجن هو وكل أنصار الحرية رؤوسهم مرفوعة.

وسيدخل السجن رؤوسهم منكسة قضاة الزبالة والمنقلب الذين يمني نفسه بأن قاعدة ”لو دامت لغيرك لما أتتك ” لا تنطبق عليه .

كفي انتظارا وإحباطا ويأسا وفش الخلقّ في النفس وفي الأقارب.

الغضب المكبوت يجب أن ينفجر يُسلط على كمشة الانقلابيين التافهين الذين دمروا الدولة والاقتصاد والصورة العالمية والثقة في النفس والمستقبل.

الغضب المكبوت يجب أن ينقلب لفعل هو ا نهاء الانقلاب ومحاكمة المنقلب وارجاع الدستور واستئناف بناء دولة القانون والمؤسسات والعودة للشعب بانتخابات لا يتلاعب بها المال الفاسد واعلام العار .

وخير البرّ بتونس عاجله ،

كل التضامن والفخر والاعتزاز بأسرى الحرب الذين يحتجزهم الاستبداد الرث العميل .

كونوا على أتم الثقة بأن الكثير من الانقلابيين وأنصارهم سيلبسون السفساري يوما ولن ينزعوه حتى وهم في السجن.

ولا بد لليل أن ينجلي

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى