و بحسب منتجي التمور بالجهة، فإن الشركات قرّرت التخيفض في سعر الكغ من 3500 مي إلى 3000 مي. وهو ما أثار حفيظتهم بسبب تدني الأسعار.
يذكر أن عدد من فلاحي منطقة جمنة من معتمدية قبلي الجنوبية أوقفوا، الخميس الماضي، عملية جني التمور بمستغلاتهم الفلاحية، أو المعروفة بعملية القطع، وذلك في خطوة احتجاجية على قيام عدد من مجمعي التمور، بتخفيض ثمن قبول دقلة النور بهذه المحلات من 3500 مليم للكلغ الواحد من دقلة النور شمروخ صنف أول إلى 3000 مليم، علاوة على تخفيض الصنف الثاني من هذا النوع من 2500 مليم للكلغ الواحد الى 2000 مليم.
ومن المعروف أن واحات جمنة التي تعتبر جزءًا من منطقة نفزاوة التابعة لولاية قبلي، والتي تشتهر بإنتاج التمور عالية الجودة. هي من أبرز مناطق إنتاج التمور بالجمهورية، إذ تساهم منطقة نفزاوة، التي تقع فيها جمنة، بنسبة تصل إلى 60% من الإنتاج الجملي للتمور التونسية.




