الأخبارجهوية

عين دراهم: وزيرة الأسرة تسلّم 147 طفلا بمؤسسات الرعاية دفعة أولى من اللوحات الرقمية

الوزارة جعلت من التحوّل الرقمي ركيزة أساسية في تطوير سياساتها وبرامجها الموجّهة للطفولة

أشرفت أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، اليوم السبت 01 نوفمبر 2025 بالمركز المندمج للشباب والطفولة بعين دراهم، على موكب تسليم دفعة أولى من اللوحات الرقمية لفائدة 147 من أطفال مؤسسات الرعاية تنفيذا للاتفاقية المبرمة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) في إطار مبادرتها الرقمية، وفق بلاغ صادر عن الوزارة اليوم.

وجاء ذلك بحضور الطيّب الدريدي، والي جندوبة، والدكتور محمد الجمني مدير تتكنولوجيات المعلومات والاتصال بمنظمة الألكسو. وثمّنت الوزيرة بالمناسبة هذه المبادرة النبيلة التي تعكس عمق وعراقة علاقات التعاون والعمل المشترك التي تربط تونس بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مبينة أن هذه اللوحات الرقمية المتطورة ستُسهم في تعزيز جهود الوزارة قصد تكوين المكونين ومزيد تطوير الخدمات التربوية والتعليمية داخل مؤسسات الطفولة، وتيسير نفاذ الأطفال إلى المعرفة وأدوات التعلّم الرقمي في إطار بيئة رقمية آمنة.

وأشارت في هذا الصّدد إلى ان الوزارة جعلت من التحوّل الرقمي ركيزة أساسية في تطوير سياساتها وبرامجها الموجّهة للطفولة، انطلاقاً من الإيمان بأنّ التكنولوجيا ليست غاية في حدّ ذاتها، بل وسيلة لتمكين الأطفال، وتوسيع فرصهم في التعلم والإبداع والمشاركة، مذكرة بالجهود المبذولة من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية ومحفّزة للإبداع والتعلّم من خلال تكوين الأطفال ودعم قدراتهم في مجال الابحار الرقميّ الآمن.

وأعربت في الختام عن تطلعها إلى مزيد من المشاريع المشتركة التي تخدم الطفولة والأسرة في تونس، ومحفزة الأطفال على الاجتهاد والمثابرة لتحقيق آفضل النتائج في امتحانات الباكالوريا القادمة. وأوضح ممثل منظمة الالكسو من جانبه أن هذه المبادرة تهدف لتمكين الأطفال من الأدوات التكنولوجية التي تفتحها المهارات الرقمية المستقبلية، وتؤكد أن هذه المبادرة تعكس أيضا التزاما مشتركا ونموذجا لتكامل العمل المشترك بين الألكسو ووزارتي الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والتربية بتونس.

وكانت الجابري قد أدت قبل ذلك زيارة إلى مختلف فضاءات المركز المندمج للشباب والطفولة بعين دراهم، مطّلعة على الخدمات التي تسديها هذه المؤسسة الرعائيّة لفائدة الأطفال. كما واكبت الوزيرة الورشات التنشيطية والتوعوية المنتظمة بالمناسبة لفائدة الأطفال المكفولين بنظام الوسط الطبيعي، وذلك في إطار المبادرة الوطنيّة التشاركية للوقاية من السلوكيّات المحفوفة بالمخاطر التي أطلقتها الوزارة تحت شعار “طفل فاعل، طفل سليم” وانطلقت في مستهل عطلة نصف الثلاثي الأوّل بشكل متزامن في جميع ولايات الجمهورية وبمشاركة واسعة من الأولياء والأطفال.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى