
أعلنت مصادر طبية في مستشفيات غزة بسقوط أكثر 90 شهيدا في غارات صهيونية جديدة على منازل وخيام نازحين بقطاع غزة، رغم استمرار سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية حماس و الكيان الصهيوني. بحسب ما أفادت به قناة الجزيرة الإخبارية.
وكشفت التقارير الطبية أن من بين الشهداء 24 طفلا، كما أدت الغارات إلى سقوط عدد من المصابين.
في الأثناء تواصل الزوارق الحربية والدبابات الصهيونية، قصف ساحل ومواصي مدينة رفح جنوبي القطاع، في وقت تتجدد فيه الغارات الجوية على مناطق متفرقة بمدينتي غزة وخان يونس، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال شهود عيان إن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في انتشال المفقودين بسبب استمرار القصف وتحليق الطائرات الحربية في أجواء القطاع.
من جانبه، أعلن الكيان الصهيوني، مقتل أحد جنوده من قوات الاحتياط جراء استهداف قوة عسكرية في رفح أمس الثلاثاء.
يذكر أن مفاوضات وقعت في مدينة شرم الشيخ المصرية أفضت إلى توقيع إتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الصهيوني و حركات المقاومة الفلسطينية، حيث أمل الوسطاء في أن ينهي الاتفاق حرب الإبادة الجماعية على غزة، التي يشنها الكيان الصهيوني لمدة عامين وأدت لاستشهاد حوالي 70 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال،
كما أدت الحرب إلى تشريد وتجويع السكان وتجريف وهدم المنازل والمرافق المدنية في مختلف مناطق القطاع. إلا أن الكيان المحتل كسر الإتفاق المبرم و واصل غاراته على غزة، مما أدى لسقوط أزيد من 150 شهيدا على الأقل منذ إعلان الاتفاق.




