أنترفيووطنية

بن رجب لتوميديا: مشروع “أجيال للمساواة” بوابة إقتصادية وحقوقية لحماية النساء ودعمهن

مديرة "أجيال للمساواة" تؤكد أن المشروع يسعى منذ 3 سنوات إلى رفع الوعي بالحقوق والحريات والمساواة بين الجنسين والتمكين الإقتصادي للنساء ضحايا العنف والإحاطة بهن

قالت مديرة مشروع “أجيال للمساواة”، يوعاد بن رجب،لتوميديا اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025، إن المشروع هو مغاربي بالأساس،  حيث تشمل الدراسات 4 دول مغاربية هي تونس والمغرب وليبيا والجزائر، يرتكز أساسا على بناء الوعي بالمساواة بين الجنسين، عسى أن نكون إحدى اللبنات في جدار المساواة المطلقة التي نتمنى تحقيقه، وفق تعبيرها.

و أضافت بن رجب، خلال مشاركتها في حفل اختتام وتثمين مشروع “أجيال للمساواة”، وهو برنامج إقليمي مموّل من الوكالة الفرنسية للتنمية وتنفّذه مؤسسة خبراء فرنسا،أن المشروع يقول على دعم مقومات المجتمع المدني، من خلال دعم الفائزات والفائزين من النشطاء المدنيينفي هذا المشروع.

وفي هذا الصدد تؤكد يوعاد بن رجب أن مشروع “أجيال للمساواة”، تمكن من تكوين 40 مكونا جديدا، منهم 21 مكون ينتمون لمنظمات المجتمع المدني و هناك فاعلين في المجال الإعلامي، و حاضنات أعمال، و دعم شركات ناشئة، في الدول المغاربية المذكورة.

كما تمكن مشروع “أجيال للمساواة”، بحسب معطيات التي قدمتها بن رجب من تمويل مركزين لإيواء النساء ضحايا العنف، أحدهما في تونس و تحديدا في ولاية قابس و الآخر بالمغرب الأقصى، بطاقة إيواء جملية للمركزين يصل ل2500 إمراة ضحة العنف. كما عمل المشروع على تقدم الدعم من خلال التمكين الاقتصادي، لهن حيث ركز المشروع على توفير التدريب و التكوين النساء المقيمات بالمركزين، في إطار ورشات عمل، حتى تتمكن تلك النساء من مواجهة الحياة. حيث تمت عملية التشبيك بين الدول المغاربية من خلال هذا المشروع.

و ختمت بن رجب بالقول إن مشروع “أجيال للمساواة”، الذي انطلق منذ 3 سنوات، يسعى إلى تحقيق عدة معادلات مجتمعة رفع الوعي بالحقوق والحريات والمساواة بين الجنسين والتمكين الإقتصادي للمرأة، بالإضافة إلى الإحاطة بالنساء ضحايا العنف من خلال توفير مأوى لهن لحمايتهن.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى