الأخبارجهوية

مقديش: عدد الأطفال المنتفعين بالرعاية والتكفل الاجتماعي يناهز 7300 طفل الى غاية 15 أكتوبر الجاري

من المنتظر أن يتجاوز هذا العدد 8 آلاف طفل في نهاية سنة 2025"

قال رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال “آس أو آس”، محمد مقديش إن “عدد الأطفال فاقدي السند المنتفعين بالرعاية والتكفل الاجتماعي من قبل الجمعية بلغ الى حدود 15 اكتوبر الجاري نحو 7300 طفل، ومن المنتظر أن يتجاوز هذا العدد 8 آلاف طفل في نهاية سنة 2025” حسب وكالة تونس افريقيا للأنباء.

وأوضح مقديش في تصريح إعلامي خلال إشرافه اليوم، الأربعاء، بصفاقس على حفل إمضاء إتفاقية شراكة بين قرية الأطفال “آس أو آس” المحرس وجامعة قابس، أن إرتفاع عدد الأطفال المنتفعين بالرعاية والتكفل الاجتماعي، مرتبط بتطور مداخيل الجمعية التونسية لقرى الأطفال التي تبلغ حاليا 21 مليون دينار، متوقعا أن “ترتفع هذه المداخيل في موفى السنة الحالية إلى 25 مليون دينار، وان تتجاوز ذلك في 2026”.

ومن ناحية أخرى، ثمن المتحدث تجربة المنازل المدمجة في المجتمع للأطفال فاقدي السند، التي إنتهجتها الجمعية التونسية لقرى الأطفال “أس أو آس” بصفة فعلية منذ 2022، بدلا عن الإيواء المؤسساتي بالقرى، وذلك بهدف توفير الرعاية والإحاطة، وتطوير قدرات هؤلاء الأطفال، والتخلص من الوصم الإجتماعي الذي يلاحقهم. وبالمناسبة، أبرز رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال “آس أو آس”، أهمية الإتفاقية الممضاة بين قرية الأطفال بالمحرس، وجامعة قابس”، معتبرا انها “مبادرة مجتمعية مشتركة ترمي إلى دعم الطفولة فاقدة السند من خلال سلسلة من البرامج والأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية الى جانب نشر ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي”. وكشف أن عدد نوادي سفراء قرى الأطفال آس أو آس، يبلغ حاليا في المؤسسات الجامعية 72 ناد، إضافة الى انشاء 8 نواد للسفراء في معاهد ثانوية، مما يشجع على العمل الاجتماعي والانساني والتطوعي وتطوير كفاءات الطلبة والتلاميذ وقدراتهم، وتطوير ثقافة العمل التطوعي في ربوع تونس”، مشيرا إلى أن الهدف حتى نهاية السنة الجارية بلوغ 100 ناد لسفراء قرى الاطفال آس أو آس في المؤسسات الجامعية و20 ناد في المعاهد الثانوية”.

من ناحيته، ثمن رئيس جامعة قابس، محرز رمضان، “المجهود القيم والدؤوب الذي تقوم به الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، على المستوى الوطني، والجهوي، والمحلي، في رعاية الطفولة المهددة وفاقدي السند”، مؤكدا أن “جامعة قابس تولي عناية كبرى للعمل الجمعياتي التطوعي لدى الطلبة، لذلك خصصت مساء كل يوم أربعاء، للأنشطة الرياضية، والثقافية، والجمعياتية لفائدة الطلبة”.

كاتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى