
أكدت الناشطة المدنية التونسية، المقيمة بفرنسا رهام ، لتوميديا خلال مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية التي انطلقت من أمام نقابة الصحفيين باتجاه المقر الإجتماعي للمجمع الكيميائي التونسي بوسط العاصمة، أن الحق في العيش في بيئة نظيفة كحق دستوري لم يعد مطروحا في فرنسا بحكم إقامتها الدائمة هناك لمدة تتجاوز 26 سنة، عكس ما يحصل في تونس من تغاض عن هذا الحق.
و بينت رهام، أنه بصفتها ناشطة مدنية وأصول عائلتها من الجنوب التونسي و تحديدا ولاية قلبي، فقد حمسها ذلك للمشاركة في هذا التحرك، لمساندة أهل قابس في محنتهم، مطالبة الدولة بالتحرك لإنقاذ أبناء المدينة من الموت المحتم، بسبب التلوث البيئي والصحي.
و في هذا السياق، أكدت الناشطة المدنية في رسالتها لأهل قابس، أن “صوت الشعب سيصل بإذن الله وهي معهم في في هذه الأزمة ومتضامنة مع مطالبهم العادلة ” متنمية على السلطات التحرك الفوري لإ‘يقاف هذا النسيف البيئي والحصي الذي ألم بقابس و أهلها.